تم الإعلان عن تأسيس فريق جديد بمجلس المستشارين باسم الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية. الفريق الجديد يضم الأعضاء الستة المنسحبين من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إضافة إلى ثلاثة أعضاء من الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وثلاثة أعضاء من الفريق الاشتراكي. وحسب عبد المالك افرياط، عضو مجلس المستشارين، فإن تأسيس هذا الفريق «يأتي لملء الفراغ» الذي خلفه انسحاب الكونفدرالية من الغرفة الثانية، وإعطاء «ديناميكية» لتطوير أداء مجلس المستشارين.وفي سياق متصل، نفى افرياط أن يكون أعضاء الكونفدرالية قد قدموا استقالاتهم من الغرفة الثانية، وأكد أن الأمر يتعلق فقط بانسحاب تم تأويله من طرف الكاتب العام للكونفدرالية، وأن الاستقالة «ليست ممكنة من الناحية القانونية».