أوضح يوسف القديوي، مهاجم الفريق العسكري والمنتخب الوطني، أن الفريق العسكري كذب كل التكهنات بعد فقدان اللقب، ونجح في العودة بقوة والتأكيد على أنه يراهن على الفوز بلقب البطولة «الاحترافية». القديوي تحدث عن وقع المناداة عليه للمشاركة في العرس القاري، مستبعدا في السياق ذاته وجود منتخبات قوية وأخرى ضعيفة معطيا المثال بالجيش والرجاء، اللذين قال إنهما انهزما بحصص عريضة أمام منتخبات مغمورة، دون أن تفوته الفرصة للحديث عما يفترض القيام به للظهور بوجه مشرف خلال المحفل القاري. - كيف تقيم الفوز على أولمبيك خريبكة، الذي منحكم الاستمرار في الصدارة؟ الكل يعلم أن فريق أولمبيك خريبكة من الفرق القوية والمتمرسة رغم تذبذب نتائجه، وهو الأمر الذي لا يمنع من كونه فريقا في المستوى ويتوفر على لاعبين جيدين تخونهم إما النتائج أو أنهم دخلوا مرحلة الشك، ما يهمني كثيرا هو الفريق العسكري، الحمد لله استرجعنا الثقة، خصوصا بعد نهائي كأس العرش بعدما اعتقد الجميع أنه سيدخل مرحلة الشك وسيتخبط في مجموعة من المشاكل، وهو ما نفاه اللاعبون جملة وتفصيلا بعدما أبانوا عن قوتهم النفسية وعبروا عن رغبتهم في الفوز باللقب، لا زلنا في البداية ونخوض كل مباراة على حدة والخير فيما اختاره الله. - بعيدا عن أجواء البطولة، ما هو شعورك بعد الاعتماد عليك في اللائحة النهائية للمدرب الطوسي؟ لا يختلف اثنان في كون التواجد في اللائحة النهائية التي ستخوض غمار الكأس القارية أمر جيد للغاية ولا يمكن أن يشعر صاحبه إلا بالسعادة طالما أن الحلم هو مبتغى جميع اللاعبين، وكل ما في الأمر أن المسؤولية ستكون أكبر جسامة على اللاعب المحلي مقارنة بالمحترف على اعتبار أن اللاعبين الممارسين بالبطولة الوطنية سيذهبون من أجل تأكيد أحقيتهم بتلقي الدعوة، فضلا عن الرغبة في اعطاء انطباع جيد عن المنتوج الوطني، الكل واع أننا لن نذهب من أجل النزهة كما كان الأمر في السابق، سنذهب من أجل تحقيق نتيجة ايجابية. - هل كانت القرعة رحيمة بالمنتخب بالنظر إلى تراتبية المباريات؟ كرة القدم الحالية لم تعد تؤمن بفرق قوية وأخرى ضعيفة، الأمور تغيرت ومجموعة من الفرق والمنتخبات قطعت أشواطا مهمة في درب التطوير، ولنا في منتخب زامبيا مثالا حيا بعدما توج خلال النسخة الماضية باللقب، فضلا عن فريق مغمور من الرأس الأخضر فاز علينا خلال مسابقة الكأس القارية بثلاثية، وهو الأمر ذاته الذي وقع بعدما فاز فريق تشيلسي الغاني على الرجاء بخماسية، الكرة الحالية تلعب على أرضية الميدان والمنتخب الذي سيحسن التحكم في مجرياتها والتعامل مع أطوارها بكل ما تقتضيه من حزم ومثابرة هو من سينجح في حسمها لصالحه، وهي النقطة التي تفرض علينا الاستعداد بالشكل الأمثل وتقديم كل ما في جعبتنا حتى نكون عند حسن انتظارات الشعب المغربي الذي ينتظر منا الشيء الكثير، والذي يراهن علينا بقوة خلال هذه النسخة.