تسود حالة من الاستياء داخل الطاقم التقني لفريق النادي المكناسي، الذي يقوده المدرب يوسف لمريني، تجاه رئيس الفريق أبو خديجة بسبب عدم اقدام الفريق على القيام بانتدابات لتعزيز المراكز التي تعرف الخصاص. وكشف مصدر من داخل الفريق المكناسي في حديثه مع « المساء» أن أبو خديجة عقد اجتماعا مع اللاعبين والطاقم التقني لمعرفة متطلباتهم نهاية الأسبوع المنقضي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض اللاعبين عبروا عن رغبتهم في تغيير الأجواء نحو أفاق أرحب في وقت طالب فيه أخرون بضرورة الافراج السريع عن مستحقاتهم المالية العالقة، والتي لم يتوصل بها، أيضا، المدرب لمريني ومساعده مصطفى العسري. وأكد ذات المصدر أن لمريني طالب أبو خديجة بتوفير لاعبين على الأقل، مهاجمين ولاعب خط الوسط، قبل أن يضيف مصدرنا بأن رئيس الفريق الاسماعيلي تعذر بكون السيولة المالية للفريق لا تسمح له بالتعاقد مع لاعبين جدد، مطالبا المدرب لمريني بالاعتماد على لاعبين من فئة الشبان. وعلاقة بالموضوع، خلف قرار اللاعب الشاب لحسن برداد الالتحاق بصفوف سلك الدرك الملكي بعد اجتيازه مباراة الولوج استياء المدرب يوسف لمريني، الذي كان يراهن عليه لتطعيم الفريق نتيجة الخصاص المهول الذي يعانيه ممثل العاصمة الاسماعيلية على مستوى تركيبته البشرية. وفي سياق متصل، أوضح ذات المصدر أن الطاقم التقني للفريق المكناسي وضع في مفكرته لاعبين يرغب في التعاقد معهما، ويتعلق الأمر بيوسف العياطي ولاعب الفتح أسامة الحلفي، مبرزا في السياق ذاته أن الخصاص المادي قد يحول دون إتمام التعاقد معهما.