في الوقت الذي لم يعد فيه محمد يوسف لمريني، مدرب فريق النادي المكناسي لكرة القدم، يعتمد على خدمات المدافع زكرياء الاسماعيلي، تقدم المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي بطلب لمسؤولي النادي المكناسي، بضم اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، على هامش فترة التعاقدات الشتوية الحالية، من أجل تعزيز دفاع « الماص»، بالتحاق الإسماعيلي بزميل الأمس المهدي بلعروسي، من أجل تشكيل ثنائي دفاعي جديد داخل المغرب الفاسي. وكشف مصدر مقرب من فريق النادي المكناسي ل»المساء» أن الاستغناء عن هشام غوفير كحارس مرمى رسمي للنادي المكناسي، بعد اقتناع المدرب لمريني بأفضلية الحسين أمسا، الذي كان وراء استقدامه من فريق شباب المسيرة، في الآونة الأخيرة، دخل فريق المغرب الفاسي مجددا على الخط، من أجل التعاقد مع الحارس غوفير، الذي سبق له الممارسة في البطولة الفرنسية، كما سبق له أن لعب نصف نهاية كأس فرنسا. واقترح المكتب المسير للنادي المكناسي مقايضة كلا من اللاعبين الإسماعيلي وغوفير بيوسف العياطي، ولاعب آخر، مع تقديم مبلغ مالي إضافي للفريق المكناسي. وبينما كشف المصدر ذاته أن عبد المجيد أبو خديجة أبدى حماسه للصفقة هاته، للاستفادة من بعض السيولة المالية، في أفق حل مجموعة من المشاكل المالية العالقة منها على الخصوص مستحقات اللاعبين، رفض بعض أعضاء المكتب المسير للنادي المكناسي المقترح الفاسي، الذي تحمس له الرئيس، بحجة الحاجة الماسة للفريق لكل لاعبيه في الفترة الحرجة التي يمر منها، بعد سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها التعادل بالميدان أمام فريق رجاء بني ملال، بصفر لمثله، برسم الجولة ماقبل الأخيرة من منافسات البطولة المغربية « الاحترافية» . من جهة ثانية، فسخ أشرف سليم، العقد الذي يربطه بفريق النادي المكناسي، والتحق مباشرة بعد ذلك بفريق حسنية أكادير، حيث من المنتظر أن يوقع في كشوفات الفريق السوسي قريبا، في حال اكتمال اقتناع مصطفى مديح، مدرب الحسنية، بإمكاناته، بعد فترة التجريب التي لا زال يقضيها مع الحسنية، منذ مغادرته النادي المكناسي، رفقة المهاجم السينغالي باب نداي، الذي التحق بفريق المولودية الوجدية، التي يشرف على تدريبها حسن الركراكي.