انتهت مباراة حسنية أكادير والوداد الرياضي برسم الجولة 14 من البطولة «الاحترافية» بالتعادل هدف لمثله، وهي النتيجة التي اعتبرها مدربا الفريقين منصفة للطرفين. وفي هذا الصدد قال بادو الزاكي، مدرب الوداد إن نتيجة المباراة كانت منصفة ومستحقة للفريقين، قبل أن يستدرك:»سيطرنا على المباراة في الشوط الأول وكان بإمكاننا حسم النتيجة إلا أن الهدف الذي جاء ضد مجرى اللعب منح الثقة للاعبي الحسنية». الزاكي أضاف قائلا:«في الشوط الثاني لم يكن ممكنا أن نستمر في نفس الإيقاع بسبب سوء أرضية الملعب، إضافة إلى التأثير الذي خلفه طرد اللاعب ياسين لكحل». ومع ذلك فقد لعب الفريقان مباراة قوية على حسب ما سمحت به أرضية الملعب، يقول بادو الزاكي. من جهته وافق مصطفى مديح، مدرب حسنية أكادير رأي زميله بادو الزاكي في كون نتيجة التعادل منطقية ومنصفة للفريقين، لكنه قال:»الذي أقلقني هو تكرار ظاهرة التسجيل في مرمانا من طرف لاعبينا. أمر مقلق حينما يتكرر ذلك، يقول مدرب حسنية أكادير، الذي أشار إلى أنه في الشوط الثاني حاول فريقه استغلال النقص العددي لفريق الوداد، وأضاف: «ضغطنا طيلة الشوط الثاني لكن مع الأسف لم تعرف تسديدة باتريك في الدقيقة الأخيرة طريقها إلى الشباك»، يقول مصطفى مديح. وتكرر سيناريو مباراة حسنية أكادير في مواجهة المغرب الفاسي أول أمس السبت، بعد أن سجل لاعبو الحسنية هدف السبق في شباك الوداد، وأيضا هدف التعادل في شباك زميلهم فهد الأحمدي. ومنذ الدقائق الأولى شن هجوم الوداد هجمات متتالية، كان لها الحارس فهد الأحمدي بالمرصاد، قبل أن يستغل أصحاب الأرض في الدقيقة 10 من عمر المباراة اندفاع الوداديين، إذ شنوا هجوما خاطفا انتهى بتغلغل أحمد الفاتحي بهدوء تام في مربع الزوار وقذف الكرة في الجهة اليمنى من شباك نادر المياغري مسجلا هدف السبق. وفي الدقيقة 20 من المباراة مرر جمال لعبيدي نحو رأسية الفاتحي لكن الكرة مرت محاذية للشباك. وعلى إثر ضربة خطأ لصالح الوداد نفذها أندرسون ثم حاول كريم آيت الدرهم التصدي للكرة، لكنه أخطأ التقدير وسجل هدفا جميلا، لكن في مرمى فريقه، وهو الهدف الرابع له في مرمى الحسنية خلال المواسم الأخيرة. وانفرد ياسين لكحل في الدقيقة 31 بالحارس لكن الحارس تصدى لها، وعلى غرار ذلك تصدى لمياغري لرأسية جميلة من اللاعب كواكو. في شوط المباراة الثاني تراجع الوداديون للدفاع كما طرد ياسين لكحل الذي تعمد لكم المدافع جمال لعبيدي. وكانت أخطر فرصة للحسنية في الوقت بدل الضائع من المباراة حين راوغ باتريك مدافعين وداديين وقذف جهة مرمى المياغري لكن الكرة مرت جانب القائم الأيمن لمرمى المياغري.