توصل الناخب الوطني رشيد الطوسي، بمجموعة من المعطيات التقنيات التي تهم خصوم المنتخب الوطني في النهائيات الإفريقية المقررة في الفترة مابين التاسع عشر من شهر يناير إلى غاية التاسع من شهر فبراير من السنة المقبلة. وتسلم الطوسي عددا من أشرطة الفيديو تهم منتخبات أنغولا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، هذا إلى جانب إحصائيات رقمية تهم لاعبي المنتخبات المذكورة، ومن شأن هذه المعطيات التقنية منح الطاقم التقني الوطني صورة عامة عن منافسي المنتخب الوطني في النهائيات، خاصة نقط القوة والضعف عند كل لاعب من المنافسين الثلاثة من المجموعة الأولى. وساهم في جمع هذه المعلومات الإطار الوطني فتحي جمال، عبر شركته المتخصصة. وشهدت الندوة الصحافية للإعلان عن اللائحة النهائية للمجموعة الوطنية المشاركة في كأس أمم إفريقيا، عرض معطيات تقنية تهم عدد الدقائق والمباريات والبطائق التقنية عن كل لاعب من المجموعة الأربعة والعشرين. وفي تعليقه على المجموعة أكد فتحي جمال، أن اللائحة النهائية كانت متوازنة، باستدعاء اللاعب الجاهز والذي بإمكانه أن يلعب في أكثر من مركز. هذا إلى جانب عاملي السن( 24 سنة) واختيار عناصر مشهود لها بالانضباط سواء مع فرقها المحترفة أو مع المنتخب الوطني، وهما العاملين، الذين قد يكونا سببا في تحقيق نتيجة إيجابية في نهائيات جنوب إفريقيا. وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في المجموعة الأول، أوضح فتحي جمال أن المنتخب الوطني بإمكانه الذهاب بعيدا في النهائيات في حال نجحت العناصر الوطني في تخطي المباراة الأولى ضد المنتخب الأنغولي بامتياز، مؤكدا أن المباراة الأولى هي المفتاح بالنسبة للعناصر الوطنية، لبلوغ مراكز متقدمة في البطولة.