طالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع اشتوكة أيت باها بفتح تحقيق في اختفاء مريضة عقليا من مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان كانت قد أدخلت إليه من طرف والدها بسبب حالتها النفسية المتدهورة، غير أنه عندما أراد زيارتها للاطمئنان على حالتها تم إخباره بأن ابنته غادرت المستشفى إلى وجهة غير معلومة. وقد توصل مكتب الجمعية المذكورة بشكاية من والد المريضة لحسن لشكر، الساكن بدوار ايت لحسن، ايكونكة، جماعة إمي مقورن التابعة لإقليم اشتوكة ايت باها تفيد بأنه تقدم بطلب شفوي إلى القائد الإداري ورئيس الجماعة القروية لامي مقورن قصد نقل ابنته المسماة «زينة لشكر»، المزدادة سنة 1970 والتي تعاني من اضطراب نفسي، على متن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة إلى مستشفى الأمراض العقلية بانزكان أسبوعا قبل عيد الأضحى الأخير وبالفعل كان له ما طلب. فقد تم نقل المريضة إلى المستشفى المذكور وتم إيداعها به، بعدها، يضيف بيان المكتب، سلم المشتكي إدارة المستشفى ظرفا مختوما من القائد الإداري، غير أنه، يضيف بيان مكتب الجمعية الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، بعد مرور أيام وعند رغبته في زيارتها فوجئ بإدارة المستشفى تخبره بأن ابنته غادرت المستشفى . وقد حمّل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إدارة المستشفى المذكور مسؤولية اختفاء النزيلة وعدم تمكينها من حقها الكامل في العلاج والرعاية الصحية، مطالبا بمحاسبة المتورطين والمقصرين. وقد بعث بمراسلات في الموضوع إلى كل من وزير الصحة والمدير الجهوي للصحة بأكادير وعامل عمالة انزكان ايت ملول.