عين المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، اول أمس الأربعاء مصطفى فتوي الملقب ب«الشريف» مساعدا لمحمد جواد الميلاني مدرب الفريق الأول، في اجتماع وصف ب«الطارىء» احتضنته قاعة إدارة الفريق بحضور جميع أعضاء المكتب المسير للفريق الدكالي، وشهد ملاسنات وتبادلا للاتهامات بشأن مجموعة من القضايا المرتبطة بالفريق. وبينما تعذر على «المساء» الاتصال بفؤاد مسكوت الكاتب العام للفريق الجديدي والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، كشف مصدر مطلع بالفريق الدكالي أن اجتماع المكتب عرف مناوشات ومناقشات ساخنة، وانسحابات من الاجتماع، وتضمن ثلاث نقاط، وهي الموافقة على تعيين المنصور الحبيب أمينا جديدا للمال، إضافة إلى تعيين مصطفى الشريف مساعدا للميلاني، في حين تحاشى المكتب مناقشة أسباب ودواعي استقالة الميلاني والتراجع عنها، وصياغة بيان إلى الرأي العام يكشف خبايا الاعتداء عليه. إلى ذلك رأى متتبعون للفريق الجديدي في تعيين»الشريف» مساعدا للميلاني بمثابة رسالة مشفرة إلى الأخير تخبره بأن الفريق أصبح يعتبروجوده مجرد وقت ليس إلا، في إشارة منه أن الميلاني سبق وأن رفض «الشريف» مساعدا في أولى أيامه بالدفاع، كما أن الشريف سبق له أنم رفض العمل مساعد له. وأورد المتحدث نفسه في حديته مع «المساء» أن المكتب المسير ينتظر أي هفوة من الميلاني في مباراة يوم الأحد المقبل أمام النادي القنيطري لحساب الجولة الثالثة عشرة من أجل فك الارتباط معه، علما أن بعض أعضاء المكتب يرغبون في تعيين سعيد شيبا أو هشام الإدريسي خلفا للميلاني. وكشف مصدرنا، أن بعض الأعضاء أبدو غضبهم من طريقة تدبير الفريق إداريا وتقنيا وانتقدوا بعض القرارات التي اعتبروها انفرادية ولايتم إخبار باقي أعضاء المكتب المسير بها، علما أنها تنسب إلى الفريق الذين يمثلونه، وأنهم رفضوا أن يصبحوا مجرد أسماء تزين تشكيلة المكتب المسير، علما أن البعض يتداول إمكانية تعيين خالد مطيع المستقيل من منصبه أمينا للمال إداريا في الفريق.