بات الدفاع الجديدي لكرة القدم مقبلا على تغييرات مهمة قد تشمل بعض المناصب المهمة بمكتبه المسير وإدارته التقنية خاصة بعد تلويح مدرب الفريق محمد جواد الميلاني باستقالته والتراجع عنها وحالة الشد والجدب التي يعيشها الأخير مع الجمهور والتي كانت آخرها لجوؤه إلى القضاء صباح أول أمس لوضع شكاية ضد عنصرين من الجمهور الجديدي، قال إنهم اعتديا عليه وهدداه بالتصفية الجسدية خلال المباراة الأخيرة ضد رجاء بني ملال، بقصبة تادلة لحساب الجولة الثانية عشرة من البطولة «الاحترافية». وبدت اشارات التغيير بالدفاع الجديدي واضحة منذ أول أمس حين أعلن الميلاني عن لائحة تتكون من خمسة أسماء وضعها خارج مفكرته وطالب المكتب المسير بفك الارتباط معها، بطريقة تحفظ ماء وجه الطرفين وبالتراضي، في أفق تعويضها بأسماء أخرى خلال الميركاتو الشتوي الحالي. ووضع الميلاني، خمسة أسماء ضمن لائحة الانتقالات الشتوية، وهم نور الدين نصير، الذي كان قد استقدمه الفريق الجديدي من الرشاد البرنوصي، ويلعب في مركز مدافع أوسط، وعصام الطوسي الذي يشغل مركز مهاجم أوسط من مدرسة الدفاع الجديدي ونبيل كوعلاص الذي يشغل مركز مهاجم، وكان قد تم جلبه من أولمبيك آسفي، وديارا فامارا الذي يحمل الجنسية الإيفوارية، وكان قد مدد معه الفريق الدكالي العقد مع بداية هذا الموسم، إضافة إلى هشام المحدوفي الذي كان التحق بالفريق قادما من الرجاء البيضاوي وسط موجة من الاحتجاجات الغاضبة التي اعترضت على انتدابه. من جهة ثانية كشف بيان للمكتب المسير وصف ب»العاجل»، ونشر على موقعه الرسمي أن أمين مالية الفريق خالد مطيع قد قدم استقالته من منصبة بالفريق بعد ما أحيل على التقاعد من طرف إدارتة المشغلة، وهو ما جعله يسارع لاتخاد قرار الاستقالة من مهامه حتى لا يكون في وضعية تنافي بين ممارسة المهام استنادا إلى وظيفته بمؤسسة شريكة للدفاع تعين موظفيها الممارسين في هذه المناصب بناء على شراكة ولا تمدد لمتقاعديها الاستمرارية وأرفقها بتفاصيل يضع فيها نفسه رهن إشارة الدفاع كمحب لألوانه. وكشفت الاستقالة الاضطرارية لأمين المال مجموعة من المشاكل الخفية التي يعرفها مكتب الفريق، من خلال بعض الكلمات المشفرة التي حملها بيان المكتب المسير حين قال:»الوضع الجديد في هذا الملف سيتم تداوله في اجتماع هام وعاجل ستتدرج فيه نقط جد حساسة مرتبطة بمسار الدفاع الحسني الجديدي حاليا». وكشف البلاغ أيضا أن الاجتماع العاجل الذي من المنتظر أن يكون قد عقد ليلة أمس الأربعاء سيدرج موضوع المدرب جواد الميلاني، وبقية المهام التقنية وعلاقة المكتب باللاعبين في إطارها التعاقدي أخلاقيا وقانونيا على طاولة النقاش. إلى ذلك، كشفت معطيات حصل عليها «المساء الرياضي»من مصدر مطلع أن اجتماع المكتب قد يعصف بمجموعة من الرؤوس بداية بالمدرب وبعض اللاعبين إضافة إلى بعض الإداريين، وبعض أعضاء المكتب نفسه.