قال محمد جواد الميلاني، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، إنه تعرض لاعتداء وصفه ب»الشنيع» من قبل مشجعين اقتحما أرضية الملعب وهدداه بالتصفية الجسدية، أثناء إجراء مباراة فريقه أول أمس السبت أمام رجاء بني ملال لحساب الجولة الثانية عشرة المنتهية بهدفين لواحد. وأضاف الميلاني في اتصال أجرته معه «المساء» مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس إنه فوجىء بشخصين يقتحمان أرضية الملعب ويتجهان صوبه وهم في حالة غير طبيعية ويهددونه ويتوعدونه بشتى التهديدات مضيفا أنه يجهل لحد الساعة دواعي الاعتداء والجهة التي حرضت المعتدين ضده. وزاد:»لا ادري من الجهة التي أرسلت هذين الشابين اللذين يبدوا أنهما كانا في حالة غير طبيعية، وأنا انتظر نتائج التحقيق الذي قد يكون قد فتحه الأمن الذي قام باعتقال المعتدين، وحينها سأقرر في ما سأفعله من مقاضاة المعتدين واتخاذ القرار المناسب في مستقبلي مع الفريق، حالما أصل إلى مدينة الجديدة ومجالسة المكتب المسير». وكان بعض أفراد جمهور الدفاع الجديدي لكرة القدم هاجموا جواد الميلاني مدرب الفريق، وطالبوه بالرحيل، محملينه مسؤولية الهزيمة التي تلقاها فريق الدفاع الحسني الجديدي أمام رجاء بني ملال بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما ظهر أول أمس السبت، بالملعب البلدي بمدينة قصبة تادلة، برسم الجولة الثانية عشرة من منافسات البطولة المغربية « الاحترافية». وبات جواد الميلاني مهددا بفقد مكانته على رأس الطاقم التقني لفريق الدفاع الحسني الجديدي، بعد بروز ملامح تمرد مجموعة من لاعبي الفريق الدكالي على المدرب، احتجاجا على مجموعة من اختياراته البشرية والتكتيكية. وقال مصدر مقرب من لاعبي الدفاع الحسني الجديدي « للمساء»، أنهم كانوا غير راضين على الطريقة التي خسروا بها مباراتهم مع الرجاء الملالي، وظلوا يرددون فيما بينهم، بمستودع ملابس ملعب تادلة « راه هو اللي كان يقول لنا رجعوا للوراء»، في إشارة منهم لتحميل مسؤولية الهزيمة أمام رجاء بني ملال للنهج التكتيكي للمدرب، مشيرين في السياق ذاته لكون « فريق رجاء بني ملال لم يكن في مستواه المعهود عليه بالرغم من الانتصار على الجديدة.