قدم جواد الميلاني استقالته مجددا من تدريب الدفاع الحسني الجديدي المنافس في الدوري المغربي للمحترفين بكرة القدم، وذلك بعد الاعتداء الذي تعرض له من بعض جماهير الفريق في نهاية مباراة رجاء بني ملال والتي خسرها 1-2. واعتقل الأمن عنصرين تسللا لأرضية ستاد قصبة تادلة وكانا في طريقهما للاعتداء جسديا على المدرب، لكن تدخل الأمن حال دون ذلك واكتفيا بكيل الشتائم مهددين بتصفيته في حال استمراره على رأس الفريق. وفوجئ المدرب جواد الميلاني بتدخل بعض أعضاء الهيئة الإدارية للفريق لإطلاق سراح المعتدين وهو ما دفعه لتقديم استقالته من التدريب وهدد برفع دعوى قضائية ضد المعتدين ومن ساهم في إطلاق سراحهم. وليست المرة الأولى التي يقدم خلالها المدرب على الاستقالة فقد هدد بها عدة مرات في الموسم الماضي، وهذا الموسم استقال فعليا مرتين ليعود لتدريب الفريق نتيجة تمسك الهيئة الإدارية وإشادتها بالعمل الذي يقوم به منذ التحاقه بالفريق الدوكالي. ويحتل الدفاع الحسني الجديدي الترتيب التاسع ب16 نقطة جمعها من 4 انتصارات و4 تعادلات و4 هزائم، وهي نتائج يعتبرها الأنصار متواضعة ولا تليق بطموحات فريق يملك إمكانيات مادية مهمة، لكنه فرط في عدة لاعبين تألقوا في صفوفه الموسم الماضي كالهداف التشادي كارل ماركس الذي توج هدافا للدوري الإحترافي المغربي. وكذلك فرط الفريق بلاعب إفريقيا الوسطى فيفيان مابيدي الذي انتقل للرجاء البيضاوي وعبد الرحيم شاكير المنتقل للجيش الملكي، حيث تحمل الجماهير مسؤولية مغادرة هؤلاء اللاعبين للمدرب جواد الميلاني.