تمكن إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمس، من هزم منافسيه الثلاثة (الحبيب المالكي وأحمد الزايدي وفتح الله ولعلو)، خلال الدور الأول من السباق نحو منصب الكتابة الأولى للحرب. وحقق لشكر هذه الخطوة الأولى التي ستقربه من قيادة الاتحاديين خلفا لعبد الواحد الراضي متقدما على منافسيه ب 545 صوتا، متبوعا بالزايدي ب 442 صوتا، فيما خرج كل من ولعلو والمالكي من الباب الضيق بعد حصولهما على 344 و258 صوتا على التوالي. وهكذا قوى لشكر حظوظه للكسب بالجولة الثانية في سيناريو يذكر بالفوز غير المتوقع الذي حققه حميد شباط على عائلة الفاسي داخل حزب الاستقلال، غير أن بعض المصادر لا تستبعد أن تحصل مفاجآت في ظل حديث عن فرضية توافق بين الزايدي وولعلو والمالكي لقطع الطريق على لشكر والحيلولة دون وصوله إلى القيادة. وبلغت عدد الأصوات الملغاة 19 ونسبة التصويت في حدود 93 في المائة بواقع 1616 مصوت من أصل 1721 مسجلا في اللوائح.