أكد الممثل الأمريكي في التجارة، رون كيرك، أول أمس الاثنين، أن المغرب، الذي تربطه اتفاقية للتبادل الحر مع الولاياتالمتحدة، دخلت حيز التنفيذ سنة 2006، يعد شريكا «استراتيجيا» لواشنطن في مجال التجارة والاستثمار. وأبرز كيرك، في بلاغ صادر عقب انعقاد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة لاتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي بواشنطن، وتوقيع اتفاقية لتسهيل التجارة بين البلدين، أن «المغرب شريك استراتيجي للولايات المتحدة في مجال التجارة والاستثمار، ويضطلع بدور رائد في إطار مبادرة إدارة أوباما للشراكة من أجل التجارة والاستثمار مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». واعتبر المسؤول الأمريكي أن هذه الاتفاقيات تضطلع ب»دور حاسم» للتقدم في تحقيق الأهداف المشتركة للمغرب والولاياتالمتحدة للنهوض بالتشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي». وأشار البلاغ إلى أن المبادئ المشتركة للاستثمار المدرجة في هذه الاتفاقيات تشكل «دليلا إضافيا للالتزام المتواصل للبلدين ل»اعتماد وتعزيز سياسة لتحفيز وتحسيس المستثمرين الدوليين بالمزايا الاقتصادية التي يتيحها البلدان». وذكر المصدر ذاته بأن المبادلات التجارية بين المغرب والولاياتالمتحدة شهدت، منذ دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ في يناير 2006، ارتفاعا بنسبة 300 في المائة، مشيرا إلى أن هذه المبادلات بلغت خلال سنة 2011 نحو 3.8 مليارات دولار.