أضرم مريض يتلقى العلاج بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة النار في جسده بعد أن «أحس بالإهمال والحكرة من قبل إدارة المستشفى»، يقول مصدر «المساء». واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن مريضا منحدرا من ضواحي مدينة «الموكادور»، كان يرقد بالمستشفى منذ أيام ويخضع للعلاج، إلى حين أول أمس الثلاثاء، إذ انتفض في وجه العاملين في المستشفى، احتجاجا على «الإهمال الذي طاله من قبل الطاقم الطبي للمستشفى»، يقول مصدر «المساء»، حيث بدأ في الاحتجاج على عدم العناية به، وتلبية حاجياته المتعلقة بالتطبيب والرعاية. وأوضحت المصادر ذاتها أن المريض لم يتلق العلاجات الضرورية منذ أيام، وهو الأمر الذي أشعل في نفسه نار الغضب قبل أن يقدم على عمله الخطير، إذ قام بإضرام النار في جسده، مما أدى إلى اندلاع النيران في سريره بالكامل. انتاب الخوف والهلع عددا من المرضى جراء هول المشهد الرهيب، الذي أحدثه المريض داخل الغرفة، لتتعالى أصوات المرضى، ويهرع الطاقم الطبي العامل في الجناح صوب الغرفة التي ينبعث منه الصراخ والعويل، هناك شاهد الجميع المريض يترنح وسط النيران التي قاموا بإطفائها، ليسفر ذلك عن إصابته بحروق خطيرة.