أفادت مصادر طبية للموقع، أن حالة المدعو " م . ج" الذي قام بإضرام النار في جسده يوم أمس خلال احتجاج أمام السجن المحلي، قد تطورت إلى حد وصف بالخطير، إلى درجة لم تنفع معها المسكنات ومضادات الحروق. وقد علمت "طنجة 24"، أنه تم نقل المصاب، وهو شاب يتبنى الفكر "السلفي"، إلى مدينة الدارالبيضاء، من اجل تلقي العلاجات في إحدى المصالح الصحية هناك، بعدما باءت بعدما لم تنفع محاولات الطاقم الطبي في المستشفى الإقليمي لطنجة في التخفيف من حدة الإصابات.
وكان الشاب "م.ج" الذي كان يشتغل كبائع متجول في سوق بني مكادة بساحة تافيلالت، قد أضرم النار في جسده يوم أمس خلال احتجاج لعدد من أتباع التيار "السلفي" بمدينة طنجة، كانوا قد التحقوا بمحيط السجن المحلي من أجل المطالبة بالوقوف على أوضاع سجناء يتبنون الفكر السلفي أيضا، والذين أعلنوا عصيانا كخطوة اعتبروها تضامنية مع سجناء سجن سلا الذي شهد مواجهات أول أمس الاثنين.
صور للشاب "م.ج" في مستشفى المستشفى الاقليمي محمد الخامس