قدمت رابطة كاتبات المغرب مؤخرا بالرباط الخطوط العريضة لمشروعها الثقافي وبرنامجها السنوي لسنة 2013. وأوضحت رجاء الطالبي، الكاتبة العامة للرابطة، خلال ندوة صحفية نظمت لهذا الغرض، حضرتها عضوات المكتب التنفيذي، أن من دواعي تأسيس هذا الإطار الثقافي بناء وعي جديد تجاه المرأة المغربية ونمط كتابة المرأة، والإسهام إلى جانب الإطارات الثقافية المغربية الأخرى التي لا تتناقض مع منطلقاتها ومبادئها، والالتفات إلى خصوصية كتابة المرأة المغربية في البحث العلمي والإبداع القصصي والشعري والرواية والمسرحية. وأضافت أن هذا التأسيس يندرج في إطار الدينامية القوية التي يعرفها المغرب الثقافي والسياسي والاجتماعي، والمجهودات التي ما فتئت المرأة المغربية تبذلها من أجل تحسين وضعيتها، ورغبة في تفعيل المشهد الثقافي الذي يتميز بالتنوع والاختلاف، وارتكازا على مؤشرات قوية تمثلت في وفرة الكتب التي أصدرتها المرأة المغربية الكاتبة في مختلف المجالات، خاصة الإبداعية والأدبية، وازدياد عدد الكاتبات اللاتي اتخذن من الكتابة وسيلة للتعبير عن وعيهن العميق بما يجري في الساحة ثقافيا وسياسيا، وما تتطلبه المرحلة الراهنة من انخراط في إرساء وعي جديد بأصواتهن، والمساهمة الفعلية في إرساء أسس دولة الحق والقانون . واستعرضت فاطمة أمسكين، نائبة الكاتبة العامة، الخطوط العريضة لبرنامج الرابطة الثقافي، والمتمثل في خلق فضاء للكاتبة المغربية من أجل التواصل والتفاعل، ومواكبة إنتاجات المبدعة المغربية في المجالات التعبيرية، ووضع بيبليوغرافيا الكاتبة المغربية، وحضورها في المشهد الثقافي الوطني والعالمي، ومساءلة الهوية المغربية من خلال الجهوية الثقافية، وإنشاء موقع ومجلة إلكترونية، وإصدار مجلة ورقية، وإحداث جائزة الكاتبة المغربية وجائزة الأمل للمبتدئات، ودعم المرأة عن طريق خلق فرص وأنشطة وفتح المجال لها لإثبات قدراتها في مختلف الميادين الإبداعية، وتأطير ورشات، والعمل على جعل يوم 9 من مارس من كل سنة يوما وطنيا للمرأة الكاتبة والسعي ليكون يوما عالميا، وتفعيل الدبلوماسية الثقافية من خلال إقامة لقاء سنوي للكاتبة المغاربية، والمساهمة في تنشيط المراكز الثقافية ودور الشباب وعقد شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية. واختارت الرابطة في إطار برنامجها الثقافي السنوي مواعيد، منها «اللقاء الشهري، الذي سيخصص أول لقاء مع الشاعرة مليكة العاصمي، والدورة الأولى حول «لقاء المغرب بعيون نسائه»، و«المساءلة الجهوية الثقافية»، و«الكتابة بالأمازيغية رهان المرحلة». وحرصت كل من رئيسة الرابطة عزيزة احضيه عمر شقواري، ونائبتها بديعة الراضي على التأكيد على طموح هذا الإطار للمساهمة في تطوير المشهد الثقافي الوطني وتعزيز والنهوض بالإنتاج النسائي، وإيلاء الاهتمام للوضع الاعتباري للكاتبات المغربيات. كما تم التأكيد على أن الرابطة ليست بديلا عن أي إطار ثقافي آخر، بل هي منفتحة من خلال التفاعل والشراكة على مختلف الإطارات المماثلة. يذكر أن الجمع العام التأسيسي لرابطة كاتبات المغرب كان قد انعقد يوم 24 شتنبر الماضي، وصادق على قانون أساسي، وانتخب مكتبا تنفيذيا يتكون، إضافة إلى عزيزة احضيه عمر شقواري، من بديعة الراضي نائبتها، ورجاء الطالبي كاتبة عامة للرابطة، وفاطمة الزهراء أمسكين نائبة لها، وعلية الإدريسي البوزيدي أمينة للمال، ومليكة المعطاوي نائبة لها. كما ضم المكتب المسير للرابطة تسع مستشارات، هن لطيفة التيجاني ونعيمة الحمداوي وخديجة يكن والبتول المحجوب وبشرى إيجورك وعواطف البورخيصي وخديجة الشقيري وأمينة إسحاقي ورشيدة فقري.
الخطوط العريضة لبرنامج الرابطة الثقافي خلق فضاء للكاتبة المغربية من أجل التواصل والتفاعل. مواكبة إنتاجات المبدعة المغربية في مختلف المجالات التعبيرية. وضع بيبليوغرافيا الكاتبة المغربية. حضور الكاتبة المغربية في المشهد الثقافي الوطني والعالمي. مساءلة الهوية المغربية من خلال الجهوية الثقافية. توظيف المنظومة المعلوماتية التواصلية من خلال إنشاء موقع ومجلة الكترونية. إصدار مجلة ورقية تحمل اسم الكاتبة المغربية. إحداث جائزة الكاتبة المغربية. وجائزة الأمل للمبتدئات. - دعم المرأة عن طريق خلق فرص وأنشطة وفتح المجال لها لإثبات قدراتها في مختلف الميادين الإبداعية وتأطير ورشات. العمل على جعل يوم 09 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمرأة الكاتبة والسعي ليكون يوما عالميا. تفعيل الديبلوماسية الثقافية من خلال إقامة لقاء سنوي للكاتبة المغاربية ينظم بالتناوب بين دول الاتحاد الخمسة. المساهمة في تنشيط المراكز الثقافية ودور الشباب. عقد شركات مع مؤسسات وطنية ودولية.