دافع سعيد بادو، مدرب حراس المنتخب الوطني الأول والمحلي، عن الحارس محمد أمسيف واصفا إياه باللاعب الخلوق، وتابع قائلا» أمسيف مشهود له داخل المنتخب والجامعة بأنه شخص خلوق، جدي ومتدين، لقد أرسل شهادة طبية تثبت تعرضه لتسمم وبالتالي فمجيئه لخوض مباراة الطوغو لم تكن له فائدة طالما أنه لن يلعب». وأكد بادو أن أمسيف بات يلعب مع فريقه الألماني وهو ما اعتبره مؤشرا إيجابيا، موضحا أنه ليس من السهل بما كان أن يلعب حارس في بطولة الدرجة الأولى بالدوري الألماني. وأوضح بادو أن المنتخب المحلي يتوفر على 6 حراس مرمى وليس على ثلاثة، موضحا أن هناك استراتيجية واضحة المعالم لتطعيم المنتخب الوطني بحراس شبان لديهم من المؤهلات ما يخول لهم تلقي الدعوة. وكشف بادو أنه بالإضافة إلى لمياغري والعسكري والكيناني والزنيتي هناك حراس آخرين يضعهم الطاقم التقني للمنتخب الوطني ضمن مفكرته من بينهم محمدينا وأوطاح والشحيمي، وزاد قائلا في حديثه مع «المساء» هناك أسماء عديدة نضعها نصب أعيننا وما يجب علينا القيام به هو تتبع خطواتهم ومراقبتهم عن كثب لمعرفة مدى تطور مستواهم». وأكد بادو أن هناك حراس شباب بإمكانهم أن يقولوا كلمتهم مستقبلا كالحارسين ياسين بونو وحمزة الحمودي ويونس اثري والزعري والخروبي، وزاد قائلا:» هذه الأسماء موضوعة ضمن المخطط المستقبلي على اعتبار أن هناك ظرفية راهنة تفرض نفسها، وبالتالي فنحن نشتغل على المديين القصير والمتوسط حتى تكون النتائج وفق ما نشتهيه». واستعرض بادو في حديثه مع «المساء» تجربة شقيقه الزاكي الذي قال إنه لم يولد رسميا بل كافح من أجل الانقضاض على الرسمية، وختم قائلا:» لقد انتظر الزاكي قبل أن يكون حارسا رسميا للمنتخب، خاض مباريات وظل في أخرى احتياطيا، لعب وكان احتياطيا للهزاز ثم لعب وكان احتياطيا للعلو قبل أن يصبح الحارس الأول للمنتخب».