غاب في آخر لحظة الدولي المغربي محمد أمسيف، حارس فريق أوكسبورغ الألماني، عن مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الطوغو التي جرت أمس الأربعاء، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، برسم استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة العام المقبل بجنوب إفريقيا، في الفترة مابين التاسع عشر من شهر يناير إلى غاية التاسع من شهر فبراير من العام ذاته. وعلل مصدر جامعي غياب أمسيف عن استعدادات المنتخب الوطني وعن مباراة الطوغو الودية، إلى إصابة اللاعب بنزلة برد حادة»زكام»، حالت دون مشاركته في مباراة الطوغو. وأوضح مصدر»المساء» أن المرض الذي أصاب أمسيف فجأة يتطلب خضوعه للراحة لمدة ثماني وأربعين ساعة. وحسب المصدر ذاته فإن أمسيف لم يحل بالمغرب كما كان متوقعا يوم الاثنين، وتخلف عن رحلة جوية كان ستقله من مدينة ميونيخ الألمانية إلى مدينة الدارالبيضاء، إذ اكتفى بالاعتذار عبر رسالة هاتفية، برر فيها الأسباب التي دفعته إلى الغياب في مرضه المفاجئ بنزلة برد. في المقابل، أفادت المعطيات التي توصلت بها «المساء» أول أمس الثلاثاء، أن أمسيف لم يغيبه المرض عن مباراة الطوغو، بل المستجدات التي يشهدها فريقه الألماني أوكسبورغ بعد إصابة الحارس الرسمي للفريق، سيمون ينتش، في أصبع اليد مما يتطلب معه إجراء الحارس الألماني لعملية جراحية، ستبعده عن فريقه إلى نهاية العام الجاري، وستجعل أمسيف حارسا أساسيا. وكانت «المساء» أكدت في عدد يوم أمس الأربعاء أن امسيف تخلف عن الحضور إلى المغرب، بعدما عقد معه الطاقم التقني لفريق أوكسبورغ جلسة خاصة دعوه خلالها إلى الاستعداد للمرحلة المقبلة التي سيكون فيها الحارس الرسمي للفريق، وهو المعطى الذي لعب دورا كبيرا في تغييب امسيف عن مباراة الطوغو، بعدما المح الجهاز التقني للفريق الألماني خلال حديثه مع امسيف عن رغبة الفريق في التعاقد مع حارس آخر، ويتعلق الأمر بميكاييل رناكزاك وهو حارس في الثلاثينات من عمره، لعب لمجموعة من الفرق الألمانية ويخوض حاليا مجموعة من الاختبارات التقنية مع أكسبورغ على أمل التعاقد معه في الفريق العاجل. جدير بالذكر أن ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني، يعانون من الإصابة وشاركوا مع المنتخب الوطني في استعداداته لمباراة الطوغو التي جرت أمس، ويتعلق الأمر بكل من أسامة السعيدي وأحمد القنطاري والمهدي بنعطية.