حسم الحارس محمد أمسيف نهائيا، في مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي ستحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الاستوائية مابين الحادي والعشرين من الشهر الجاري إلى غاية الثاني عشر من شهر فبراير المقبل. وبعد مرحلة من التردد قرر أمسيف تلبية دعوة البلجيكي إيريك غيريتس. واستنادا إلى موقع « اوكسبورغ المانيا» المتخصص في نقل أخبار فريق المغربي محمد امسيف، فإن الأخير قرر رسميا تلبية الدعوة والمشاركة في كأس أمم إفريقيا وحمل قميص المنتخب الوطني موضحا أن الحسم في المشاركة لم يكن سهلا، وأن اللاعب اتخذه بعد طول تفكير. ونقل الموقع السالف ذكره تصريحا لأمسيف يؤكد فيه مشاركته وقال:» لقد كان قرارا صعبا، أنا سعيد لحمل قميص المنتخب الوطني والمشاركة في النهائيات الإفريقية، إنها تجربة كبيرة، لكن ما يؤسفني أنني سأرحل والفريق يعاني في أسفل الترتيب وفي حاجة ماسة لجميع عناصره، أتمنى ان لا يؤثر غيابي على نتائجه». وأردف الحارس المغربي :» إنه شعور صعب، لكن مازال أمامنا مشوار طويل والدوري لم ينته بعد، وأتمنى أن تتحسن نتائجنا في الشطر الثاني من الدوري الألماني». من ناحية ثانية كشف مصدر مقرب من المنتخب الوطني أن غيريتس كان له اتصال هاتفي مع أمسيف أول أمس الأربعاء، إذ استفسره عن مضمون التصريحات التي أدلى بها للصحافة الألمانية حول تردده في المشاركة في النهائيات الإفريقية. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء « فإن غيريتس أقنع أمسيف بالمشاركة، كما أن الحارس طمأن الناخب الوطني، مشيرا إلى أنه سيصل إلى مدينة ماربيا الإسبانية الاثنين المقبل، حيث سيخوض مع اللاعبين التجمع الإعدادي الذي سيمتد تسعة أيام، قبل التوجه إلى الغابون والتي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني عن المجموعة الثالثة، لينقذ غيريتس من ورطة كانت ستدفعه إلى البحث عن حارس بديل قبل أيام من إسدال الستار عن مهلة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لإرسال قائمة 23 لاعبا والمحددة في العاشر من هذا الشهر. يذكر أن امسيف أخد مكانة حارس المنتخب الوطني السابق احمد محمدينا، وبات الرقم الثاني في حراسة المرمى بعدما أقنع الناخب الوطني بأدائه. وخاض أمسيف ست مباريات هذا العام مع فريقه مستغلا إصابة الحارس الأساسي سيمون.