إمكانية كبيرة لاستبعاده من "الكان" خلف موقف الحارس محمد أمسيف ردود فعل قوية سواء تلك المتعلقة بالناخب الوطني رشيد الطوسي الذي كان يعول على مباراة الطوغو الودية لتجريبه ومنحه الفرصة للعب أساسيا على حساب لمياغري، أو تلك التي تخص الجامعة بوصفها هي من تكلف بكل الترتيبات الخاصة بقدومه ولم يشعرها اللاعب بتخلفه عن رحلة الإثنين المنصرم القادمة من الديار الألمانية إلا متأخرا وبواسطة رسالة نصية. وبعد نهاية المباراة أمام الطوغو زاد وضع الحارس الأولمبي تعقيدا بعد أن ظهرت أسباب عدم مجيئه والتي بدت مخالفة للعذر الذي قدمه وهو إصابته بنزلة برد حادة تسببت له في الزكام، إذ توصلت الجامعة ومعها الطوسي إلى أن الحارس وضع داخل ناديه موضع الإختيار بين الحضور لمباريات الفريق الوطني أو ضمان رسميته داخل نادي أوكسبورغ، وهي الرسمية التي ستكون أكثر من متاحة أمامه في الفترة القادمة، على خلفية إصابة الحارس الأول سيمون يانتزيش. أمسيف الذي حضر فعاليات كأس إفريقيا 2012 كاحتياطي للمياغري ولعب مباراة واحدة وهي الأخيرة أمام النيجر، يبدو أنه اختار ضمان الرسمية داخل النادي الألماني على المجازفة بالقدوم لكاس أمم إفريقيا ليكون بديلا مرة أخرى، سيما وكون إدارة أوكسبورغ وبعد انتداب الحارس المخضرم ميكاييل راكزاك بعد إصابة سيمون على مستوى الأصبع، تكون قد منحت حظوظا كبيرة لأمسيف كي يلعب ويحوز الرسمية. وبهذا ينضاف إشكال آخر للمدرب الطوسي والذي لم يرتاح لحد الآن لمستوى حراس المرمى داخل الفريق الوطني، على ضوء تواضع أداء كل من لمياغري والكيناني وهو ما يقوي حظوظ الحارس الزنيتي للعودة من جديد لتشكيل الفريق الوطني.