فسخ عبد اللطيف جريندو، العميد السابق للرجاء الرياضي ومدرب اتحاد تمارة، العقد الذي يربطه بالأخير بعد التعادل خلال الجولة الماضية أمام أولمبيك مراكش بهدف لمثله لحساب فعاليات الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني. وأكد عبد الله الرحيوي، مستشار الفريق التماري وناطقه الرسمي، أن فسخ جريندو للعقد الذي يربطه بالفريق التماري كان خيارا اضطراريا بعد تعاقب النتائج السلبية منذ انطلاقة الموسم، وتابع قائلا:» جريندو طالب بالاستقالة لأنه كان يعلم أن المكتب المسير سيجتمع من أجل اتخاذ هذا القرار بعدما تم منحه الوقت الكافي لتحسين مستوى الفريق». وشدد الرحيوي على أن جريندو اتصل بالرئيس عباد لطلب الانفصال بشكل ودي سيما بعد الغضب الجماهيري لأنصار الفريق على خلفية النتائج السلبية، وزاد قائلا: « الرئيس عمد بعدها إلى الاتصال بأعضاء المكتب المسير وقد تمت تزكية القرار وبالإجماع». وأوضح الرحيوي أن جريندو يفتقد إلى الجو التربوي والتأطيري مع اللاعبين، ومضى قائلا:» هو دائم البعد عن اللاعبين ويعتقد أنه سيحقق مع الفريق ما لم يحققه مدربون آخرون، وعليه فتجربة جريندو يمكن وصفها ب» الفاشلة لأنها لم تعط الاضافة إلى الفريق رغم كونه وفر له جميع ظروف الاشتغال». وقال الرحيوي إن الفريق توصل بمجموعة من السير الذاتية لمدربين وطنيين وإنه بصدد دراستها بغية اختيار الاسم الذي بإمكانه تقديم الاضافة المنتظرة للفريق التماري والتوقيع معه على انطلاقة حقيقية لتدارك هفوات البداية. وعلاقة بالموضوع، تضع اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية لتشجيع الفريق التماري آخر اللمسات قبل عقد الجمع العام التأسيسي بدار الشباب المسيرة 1 بتمارة خلال الأسبوع المقبل من خلال اجتماعات تحضيرية بعدما اختارت لنفسها اسم «رابطة مشجعي ومناصري فريق اتحاد تمارة».