نظمت لجنة تطلق على نفسها «لجنة إنقاذ» فريق اتحاد تمارة ندوة صحافية سلطت من خلالها الضوء على مستجدات الفريق في ظل توفره على «رأسين» لجنة مؤقتة ومكتب مسير تم انتخابهما في ظرف عشرة أيام خلال جمعين عامين عاديين أسفرا عن تكوين كل طرف لفريق وإناطة مهمة تدريبه لمدرب، ويتعلق الأمر بكل من جريندو والكداري. وأوضح عادل تشكيطو، عضو لجنة انقاذ الفريق، أن اللجنة المؤقتة تكونت وفق المادة 11 من القانون الأساسي بحضور 50 فاعلا جمعويا، متسائلا في السياق ذاته عن كيفية منح وصل إيداع لمكتب آخر اعتبره في معرض حديثه غير مشروع. وشدد تشيكيطو، الذي يحمل أيضا صفة نائب برلماني، على كون المكتب « غير الشرعي» وتابع قائلا:» لا يعقل أن تفوق ميزانية الفريق 300 مليون سنتيم في وقت لم تتعدى فيه النتائج أربع تعادلات، وهو ما فرض تدخلنا كفاعلين رياضيين وكمواطنين لوضع حد لحالة الاستهتار بمصالح فريق يمثل مدينة برمتها». وتشبث المتحدث نفسه بشرعية اللجنة المؤقتة انطلاقا من كون القانون ينص على الاعتماد على نائب الرئيس في حالة غياب الرئيس، وهو ما قال إنه تم بتواجد المارودي، مشددا على أن الكل أبدى رأيه بمسؤولية وأخذت الأمور مجراها الطبيعي انطلاقا مما ينص عليه القانون». وأكد تشيكيطو أن الفساد الرياضي بالمدينة «كان عندو جدادو ودابا ولاو عندو باواتو وأولادو» والخوف كل الخوف أن يصبح له أحفاد، قبل أن يستطرد قائلا:» السلطات رفضت منح المكتب الوصل بعدما تم عقده في منزل بحضور وجوه لا علاقة لها باتحاد تمارة على اعتبار أنها تنتمي إلى الفريق الآخر وداد تمارة، المكتب يفتقد للشرعية لأنه لا يجب أن ينعقد في حالة فوضى وبغياب المنخرطين، ومرد كل هذا إلى الخوف من المحاسبة والتهرب من المسؤولية». وفتح المتحدث نفسه النار على الكاتب العام للعمالة متهما إياه بإعطاء أوامر من أجل منح المكتب وصل الإيداع بهدف خلق البلبلة وجعل الفريق يعيش في حالة أزمة تسييرية في ظل تعدد الأطراف. وأكد الدولي السابق وابن المدينة، مراد حديود، أن تشكيل لجنة لإنقاذ الفريق من طرف فاعلين جمعويين وسياسيين ورياضيين فرضته الوضعية الكارثية التي قال إن الفريق بات يعيش على إيقاعها، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة الاشتغال لإنقاذ الفريق من التهلكة وفق مشروع تحت شعار «الإصلاح» للقطع مع ممارسات الماضي ووضع حد لحالة الفساد التي قال إن اللاعبين وسمعة الفريق والمدينة هم من يدفع ثمنها غاليا». من جهته، شدد عبد الله الرحيوي، نائب رئيس اتحاد تمارة، على وجود مغالطات لم يتم التطرق إليها خلال الندوة الصحافية، مبرزا في معرض حديثه أن تعرض أسامة بوغالب للسب والشتم هو من جعله يغيب عن الجمع، وتابع قائلا: «إن الجمع العام أقيم بأحد الفضاءات العامة وليس بمنزل أحد الأعضاء كما تمت الاشارة إليه في الندوة». وختم الرحيوي حديثه قائلا: «لا أحد ينكر وجود فعاليات رياضية غيورة على الفريق ضمن اللجنة المؤقتة غير أنه لا يعقل أن تضم بعض الأشخاص بينهم رئيسها عبد الله عباد، عضو « البام»، وعليه فنحن ضد تحويل الهدف الرياضي إلى أهداف سياسية».