أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن الإنتاج الوطني من الصيد الساحلي والتقليدي ارتفع خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2012 إلى 895 ألفا و235 طنا بقيمة 4،096 مليارات درهم، موضحا أن هذه الكمية سجلت ارتفاعا من حيث الحجم واستقرارا من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011. وعزا المكتب في بلاغ له الارتفاع المسجل على مستوى الحجم إلى أهمية الكميات المصطادة من سمك السردين بموانئ الداخلةالعيون وطانطان، مرجعا استقرار القيمة إلى تراجع الكميات المصطادة من الأخطبوط بالأقاليم الجنوبية بنسبة 32 في المائة، حيث انتقلت من 681 مليون دهم سنة 2011 إلى 460 مليون درهم سنة 2012. وكشفت إحصائيات المكتب أن منتجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها إلى غاية متم أكتوبر الماضي بمختلف الفضاءات المخصصة للتسويق ارتفعت إلى 957 ألفا و741 طنا بقيمة 4،472 مليارات درهم. ومقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 سجلت هذه المنتوجات ارتفاعا في الحجم بنسبة 19 في المائة، واستقرارا في القيمة. وأشار البلاغ إلى أن المنتجات المسوقة بالقاعات (البيع الأول) سجلت ارتفاعا ب 93 في المائة من حيث الحجم و92 في المائة من حيث القيمة. أما الترويج بأسواق الجملة بمدينتي الدارالبيضاء ووجدة (البيع الثاني) فقد ارتفعت الكميات إلى 62 ألفا و506 أطنان بقيمة 376 مليون درهم. وشكل حجم الصيد الساحلي إلى متم شهر أكتوبر 2012، حسب المكتب، 73 في المائة من حيث الحجم و65 في المائة من حيث قيمة الإنتاج الوطني، مضيفا أن الكميات المصطادة عرفت ارتفاعا ب28 في المائة من حيث الحجم و2 في المائة من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعزا المكتب هذا الأداء إلى حجم مصايد أسطول السردين بموانئ الداخلةوالعيون وطنطان الذي سجل ارتفاعا ب36 في المائة من حيث الحجم و27 في المائة من حيث القيمة. وفي ما يتعلق بالصيد التقليدي، شكلت الكميات المصطادة 4 في المائة من حيث الحجم و28 في المائة من حيث القيمة الإجمالية، حيث ارتفع حجم هذه الكميات إلى 36،253 طنا بقيمة 1،142 مليار درهم. ومقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية عرفت الكميات المصطادة انخفاضا بنسبة 5 في المائة من حيث الحجم و2 في المائة من حيث القيمة. وأشار المكتب إلى أن الاستهلاك والتعليب والتجميد شكلت الوجهات الرئيسية للكميات المصطادة حيث استأثرت ب80 من الإنتاج الإجمالي، مضيفا أنه بحجم 166،331 طنا استفادت صناعة دقيق وزيت السمك من 19 في المائة من إنتاج الصيد الساحلي.