ارتفع الإنتاج الوطني في مجال الصيد الساحلي والتقليدي، خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، ليبلغ 647 ألفا و278 طنا بقيمة 3.349 مليارات درهم. وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للصيد، أن التفريغ سجل زيادة بنسبة 38 في المائة من حجم الكميات المصطادة و3 في المائة من حيث القيمة، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، مضيفا أن هذا النمو يعزى إلى أهمية إسهامات أسطول السردين الذي ينشط بميناءي طانطان والعيون. وكشفت إحصائيات المكتب، أن منتجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها إلى غاية متم غشت الماضي، بمختلف الفضاءات المخصصة لتسويق الكميات المصطادة، عرفت نموا بلغ 696 ألفا و244 طنا بقيمة 3.659 ملايين درهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، مضيفا أن هذه المنتجات سجلت ارتفاعا بلغت نسبته 33 في المائة من حيث الحجم و3 في المائة من حيث القيمة. وأشار البلاغ إلى أن المنتجات المسوقة بالقاعات (البيع الأول) شكلت 93 في المائة من حيث الحجم و92 في المائة من حيث القيمة. أما الترويج بأسواق الجملة بمدينتي الدارالبيضاء ووجدة (البيع الثاني) فقد ارتفعت لتصل إلى 48 ألفا و966 طنا بقيمة 310 ملايين درهم. وأضاف أن التفريغ الساحلي مثل 70 في المائة من حيث الحجم و61 في المائة من حيث قيمة الإنتاج الوطني، موضحا أن الكمية المصطادة من هذا النوع شهدت ارتفاعا بلغت نسبته 56 في المائة من حيث الحجم و5 في المائة من حيث القيمة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وعزا المصدر ذاته، هذه النتيجة من حيث الحجم، إلى مساهمة أسطول السردين بميناءي طانطان والعيون، مسجلا بذلك زيادة بلغت نسبتها 76 في المائة في حجم الكمية و45 في المائة في قيمتها. وسجلت الكميات المفرغة - حسب البلاغ - لأسطول الصيد التقليدي، نموا بلغ 30 ألفا و245 طنا بقيمة 031ر1 مليون درهم، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011، وقد عرفت عملية التفريغ ارتفاعا بنسبة خمسة في المائة من حيث الحجم و3 في المائة من حيث القيمة.