الرباط - المهدي السجاري بعد ساعات من مطالبة لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، الفرق البرلمانية بتكوين لجنة لتقصي الحقائق في وزارته، خاصة بعد ما أثير حول وجود اختلالات في مديرية الأحياء الجامعية، أعلنت وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، يوم السبت الماضي، فتحَ باب الترشيح لشغل منصب مدير مديرية الأحياء الجامعية الاجتماعية والثقافية، بعدما امتنع الداودي عن التمديد لمصطفى دانيال، المتعاقد مع الوزارة في عهد الوزير الأسبق. ويعود قرار عدم التمديد، الذي كان قد اتخذه وزير التعليم العالي قبل بضعة أيام، حسب مصادر مطّلعة، إلى الاختلالات التي عرفتها مجموعة من المشاريع التي تشرف عليها مديرية الأحياء الجامعية الاجتماعية والثقافية، سواء تعلق الأمر بالإقامات الجامعية الجديدة أو بالإصلاحات أو المطاعم الجامعية، حيث شهدت هذه السنة انطلاقة الأشغال في بعض الأحياء الجامعية مع بداية الموسم الجامعيّ، مما خلّف حالة من التذمر في صفوف الطلبة. وفي الوقت الذي تعرف مجموعة من الوزارات تغييرات مهمة في رأس إدارتها، خاصة وزارة الصحة، التي أعلنت فتح باب الترشح لشغل منصب الكاتب العام، ووزارة الفلاحة، التي أعلنت -يوم الخميس الماضي- فتح باب الترشح لشغل منصب كاتب عام قطاع الصيد البحري وكاتب عام قطاع الفلاحة، فإن الإعلانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لم تتضمن منصب الكاتب العام، الذي يشغله حاليا عبد الحفيظ الدباغ. وقد شملت المناصب العليا التي أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح باب التباري في شأنها منصبَ مدير الموارد البشرية والميزانية ومنصب مدير التقييم والمستقبلية ومدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الذي كان يشرف على إدارته نائب المدير.