أعلن وزير التعليم العالي وتكوين الأطر أن عدد الممنوحين في التعليم العالي سيرتفع الموسم الجامعي المقبل إلى حوالي إلى 210 ألف طالب وطالبة، وستعرف المنح الجامعية زيادة تتراوح ما بين 200 إلى 300 درهم. بالمقابل أكد الوزير احتمال فتح التعليم العالي بالمغرب أمام الاستثمار الخارجي. وقال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي، في كلمته أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إن الوزارة قررت فتح باب الاستثمار في التعليم العالي في وجه الجامعات الأوروبية،مشيرا إلى أنها تلقت عروضا في هذا الصدد من قبل العديد من الحكومات الغربية التي عبرت عن رغبتها في الاستثمار في قطاع التعليم. وشدد الداودي على أن الوزارة تشترط لهذا الغرض تخصيص 20 في المائة من المقاعد في هذه المؤسسات الجامعية لأبناء الفقراء. وجدد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والتأكيد على أن مجانية التعليم العالي سيجري العمل بها بالنسبة لأبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة، الذين لن يؤذوا أي رسوم، بحسبه، من أجل الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي،بينما سيتم إقرار أداء الرسوم على أبناء الميسورين. وأعلن الداودي خلال العرض الذي قدمه في اجتماع اللجنة النيابية الدائمة، حول إلغاء مجانية التعليم العالي والأوضاع في الأحياء الجامعية، أن عدد الطلبة الممنوحين في التعليم العالي سيعرف ارتفاعا خلال الموسم الجامعي المقبل 2012 – 2013، وسينتقل هذا العدد من 180 ألف طالبة وطالب، في الموسم الحالي إلى 210 ألف طالبة وطالب السنة المقبلة. وبالمقابل فإن المنح الجامعية ستعرف بدورها زيادة ابتداء من السنة المقبلة، سواء بالنسبة للمنح التي يتلقاها الطلبة في سلك الإجازة أو التي يتلقاها الطلبة في سلك الماسترز. وتحدد قيمة الزيادة في المنح الجامعية، حسب وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في 200 درهم بالنسبة لطلبة سلك الإجازة، و300 درهم بالنسبة لطلبة سلك الماسترز والدكتوراة. وأعلن الوزير أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة الاكتظاظ، وتحسين ظروف استقبال وتكوين الطلبة برسم الموسم الجامعي 2012-2013، الذين يتوقع أن يبلغ عددهم حوالي 510 ألف طالبة وطالب.