قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن عدد الممنوحين في التعليم العالي سيرتفع هذه السنة من 180 ألف طالب وطالبة إلى 210 آلاف. وأبرز الداودي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، صباح أول أمس الثلاثاء، على هامش اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب حول إلغاء مجانية التعليم العالي والأوضاع في الأحياء الجامعية٬ أن الزيادة في المنح تبلغ 200 درهم شهريا لفائدة طلبة سلك الإجازة و300 درهم لفائدة طلبة سلكي الماستر والدكتوراه. وحول مجانية التعليم العالي، جدد الداودي التأكيد على أن أبناء الفئات الفقيرة والمتوسطة لن يؤدوا لولوج مؤسسات التعليم العالي٬ وأن من عليه أداء الرسوم هم الميسورون. وأشار إلى أنه تجري الآن مناقشة هذا المبدأ٬ وعندما يجري الاتفاق بشأنه٬ سيجري تحديد من هو الميسور، وكم سيؤديه من أجل ولوج أبنائه إلى مؤسسات التعليم العالي٬ وإلى أنه ذلك يتطلب منهجية في التدبير وتدريجا في التعامل. من جهة أخرى٬ ذكر الداودي أن الوزارة فتحت باب الاستثمار في التعليم العالي في وجه الجامعات الأوروبية٬ وتحدث عن عروض العديد من الحكومات الغربية التي عبرت عن رغبتها في الاستثمار في قطاع التعليم٬ مبرزا أن الوزارة اشترطت لهذا الغرض تخصيص 20 في المائة من المقاعد في هذه المؤسسات الجامعية لأبناء الفقراء.