أبدى مدرب منتخب تونس لكرة القدم، سامي الطرابلسي، رغبته الكبيرة في مواجهة المنتخب الوطني وديا، في الفترة ما بين نهاية شهر دجنبر أو يناير المقبلين، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها جنوب إفريقيا. وكشف مدرب «نسور قرطاج»، في ندوة صحافية لتسليط الضوء على استعدادات منتخب تونس لنهائيات كاس أمم إفريقيا، عن أمله في أن يواجه المنتخب المغربي، كي يكون أفضل استعداد، لمباراة الجزائر الرسمية، خصم المنتخب التونسي في النهائيات الإفريقية عن المجموعة الرابعة. وكشف الطرابلسي، عن وجود مفاوضات بين الاتحاد المغربي والتونسي للخروج باتفاق نهائي يقضي بمواجهة المنتخب الوطني لنظيره التونسي. وإلى جانب الاتحاد التونسي، يطالب الاتحاد النيجيري بدوره بمواجهة المنتخب المغربي وديا في وقت لاحق قبل نهاية العام الجاري، إذ أكد الناطق الرسمي للاتحاد النيجيري، أديمولا اولاجير، وجود مفاوضات بين الاتحاد المغربي قصد إجراء مواجهة ودية في البرتغال دجنبر المقبل. وكشف المصدر نفسه أن الطرفين اقتربا من الخروج باتفاق نهائي يقضي بتنظيم مباراة ودية في البرتغال. وفي سياق متصل، أكد مصدر جامعي، صحة الخبرين، مؤكدا أن الجامعة تتريث قبل الموافقة على الطلبين. وحسب المصدر ذاته، فإن تونس ترغب في مواجهة المغرب في أبو ظبي، أو الدوحة القطرية، في حين يرغب النيجيريون في مواجهة المغرب في مدينة فارو البرتغالية. وهو الأمر الذي ترفضه الجامعة، التي تشترط الموافقة على هذين الطلبين بمواجهة المنتخبين معا في جنوب إفريقيا، حيث سيجري المنتخب الوطني استعداداته ل»كان 2013». وعلمت» المساء» أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عرضت المقترحين على الطاقم التقني الوطني لاتخاذ قرار نهائي في شأنهما. وحسب المعطيات التي حصلت عليها» المساء» فإن هناك تذبذبا في الطاقم التقني ما بين القبول أو الرفض. وعلمت» المساء» أن مصدرا من الطاقم التقني الوطني، طالب بإلغاء المباراة الودية المقررة في الثالث والعشرين من الشهر المقبل ضد منتخب مصر، وتعويضها إما بمواجهة نيجيريا أو تونس وتحديدا في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر المقبل كموعد لها، في ظل تزامنه مع توقف الدوريات الأوربية. يذكر أن المنتخب الوطني، سيتوقف في رحلته التي ستقوده إلى جنوب إفريقيا في الإمارات العربية المتحدة، لمدة 72 ساعة، خلال يناير من العام المقبل، وهو ما يرجح إمكانية موافقة الجامعة على عرض الاتحاد التونسي.