يعقد اليوم الخميس مدرب المنتخب الوطني، رشيد الطوسي، اجتماعا مع طاقمه التقني المتكون من رشيد بنمحمود، ووليد الركراكي، ومدرب حراس المرمى سعيد بادو والمعد البدني صلاح الدين لحلو وطبيب المنتخب عبد الرزاق هيفتي بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن الاجتماع سيهم رسم خارطة الطريق المقبلة للمنتخب الوطني، خاصة الجانب المتعلق بالاستعدادات لكأس أمم إفريقيا المقررة مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا. وحسب مصدر «المساء» فإن الطوسي سيدرس السبل الكفيلة لإعداد الأسود بشكل كافي، حتى يتسنى الظهور بوجه إيجابي في المونديال الإفريقي المقبل، لمحو الصورة السلبية التي التصقت بالمشاركة المغربية في الكؤوس الإفريقية الأخيرة، والتي لم تتعدى لعب مباريات دور المجموعات من الدور الأول. وسيخصص جانب من الاجتماع لوضع استراتيجية العمل، التي تهم اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في النهائيات، وكذلك المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الوطني وديا تحسبا لكأس أمم إفريقيا. وفي هذا الصدد، علمت» المساء» أن منتخب مالي يبقى الأقرب لمواجهة المنتخب الوطني وديا في الرابع عشر من شهر نونبر المقبل الذي يدخل ضمن أجندة الاتحاد الدولي لإجراء المباريات الودية. ومن المنتظر أن توقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقدا مع الجامعة المالية ينص على إجراء مباراة ودية بين الطرفين في الرابع عشر من شهر نونبر، مباشرة بعد مراسيم سحب قرعة كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، وهي المباراة التي قد تلغى في حال وقع الطرفين في مجموعة واحدة في النهائيات الإفريقية. وإلى جانب مالي، علمت» المساء « أن مدرب منتخب الكونغو الديموقراطية الفرنسي كلود لورا، اقترح على الركراكي مواجهة المنتخب المغربي وديا، في حال لم تجمع القرعة المنتخبين معا في مجموعة واحدة. يذكر أن المنتخب الوطني يوجد في القبعة الثالثة إلى جانب كل من الجزائر وبوركينافاسو، والنيجر، أما منتخب مالي فيوجد في القبعة الثانية إلى جانب تونس ونيجيريا وانغولا، أما منتخب الكونغو الديموقراطية فيوجد في القبعة الرابعة إلى جانب إثيوبيا والرأس الأخضر والطوغو.