اعتقلت مصالح الأمن الوطني بالقنيطرة، نهاية الأسبوع الأخير، سيدة متزوجة من أصل مغربي تحمل الجنسية الهولندية، متلبسة بممارسة الخيانة الزوجية مع طبيب صيدلي يشتغل بسلا، تم إيقافهما داخل غرفة واحدة بفندق بالقنيطرة. وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى كون زوج الموقوفة، المنحدر من الريف، كانت تراوده شكوك حول خيانة زوجته له منذ عدة شهور، خاصة بعدما لاحظ أن تصرفاتها قد تغيرت، ما دفعه إلى اقتفاء آثارها وتحركاتها، من أجل التأكد من شكوكه قبل أن يوجه إليها أي اتهامات. وحسب ما أكدته مصادر موثوقة ل«المساء»، فإن زوجته البالغة من العمر حوالي 50 سنة، كانت قد اتفقت مع الطبيب على موعد اللقاء، وقبلها ضربت موعدا مع سائقها الخاص لنقلها إلى مركب تجاري بالقنيطرة لاقتناء بعض الحاجيات، بعدها توجه بها إلى الفندق المذكور حيث قابلت عشيقها. وأضافت المصادر ذاتها أن الزوج أخبر وكيل الملك بأن زوجته، التي تعمل في مجال التجارة الحرة والمنحدرة من العاصمة الإسماعلية، توجد داخل الفندق برفقة عشيقها الذي يعمل طبيبا ولديه أبناء من طليقته، فأمر وكيل الملك عناصر الأمن بمداهمة الغرفة التي تم حجزها من طرف الموقوفة فتم ضبطهما معا. ورجحت مصادر أخرى أن يكون السائق وراء فضح الزوجة بممارسة الخيانة الزوجية، وإخبار الزوج بجميع تحركاتها، خاصة وأنها على علاقة وطيدة مع الطبيب. وإلى ذلك، فقد تم اعتقال الزوجة والطبيب وإحالتهما على أنظار المحكمة الابتدائية بالقنيطرة يوم السبت الماضي قبل وضعهما تحت الحراسة النظرية بسجن القنيطرة.