تدخلت قوات الأمن، أول أمس، بعنف لتفريق وقفة احتجاجية لحركة 20 فبراير بالدار البيضاء. وتعرض خلال هذا التدخل كل من الصحافيين لحسن أوسي موح وأحمد الجرفي ومحمد مؤنس ومراد بورجة لاعتداء بالضرب والركل من طرف قوات الأمن أثناء تغطيتهم هذه الوقفة الاحتجاجية لحركة 20 فبراير بالدار البيضاء. كما أصيب العديد من أعضاء الحركة إصابات متفاوتة أثناء الوقفة التي نظموها للتضامن مع معتقلي الحركة، والتي ووجهت بعنف. وقد ظل الزميل لحسن أوسي موح، بينما هو ساقط على الأرض، يردد على مسامع عناصر الأمن بأنه صحافي يقوم بواجبه المهني، دون أن يشفع له ذلك، حيث استمرت العناصر الأمنية في رفسه إلى أن أغمي عليه. وقد أصدرت النقابة الوطنية للصحافة بيانا عبرت فيه عن استنكارها للاعتداءات المتكررة على الصحافيين، معتبرة أن ذلك يشكل «خرقا على كل المستويات الدستورية والقانونية»، مذكرة الجهات المعنية بأن وجود الصحافيين في الوقفة «يدخل في صميم العمل الصحافي، كما تنص القوانين المؤطرة للصحافة وللعمل المهني، على حق الصحافيين في الاشتغال، في كل الأماكن وتغطية كل الأحداث السارة وغير السارة».