أدانت النقابة الوطنية للصحافة الوطنية في بيان لها، توصلت "كود" بنسخة منه، التدخل الهمجي في حق الزملاء الصحفيين إثر تغطيتهم، مساء أمس، لوقفة تضامنية مع معتقلي حركة 20 فبراير. إذ نقل لحسن سيموح إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب المبرح. من جهة أخرى تعرض المصورون محمد مؤنس وأحمد الجرفي ومراد برجة إلى الضرب وتكسير لآلات التصوير، هذا الأخير، فسر ذلك في اتصال هاتفي مع "كود" بأنه " بضريبة المهنة مضيفا أن التوثيق بالصورة أصبح يخيف بعض عناصر الأمن نظرا لمجموعة من الشكايات التي تقدم ضدهم، منها شكاية الحزب الاشتراكي الموحد الذي اقتحمت عناصر الأمن مقره يوم 13 مارس من السنة الماضية والذي وثقته عدسات المصورين. فنشر صور التدخلات الهمجية لرجال الأمن بات مزعجا خصوصا بالنسبة لصغار الموظفين الذين يصعب عليهم تفسير ذلك لدويهم وأقربائهم. معتبرا أن التدخل وسيلة لشغل الصحافيين وشد انتباهم أثناء تفرقة الوقفة" وصعدت نقابة الصحافيين خطابها مؤكدة أن هناك نية مبيتة و استهدافا واضحا ضد الصحافيين، قصد ترهيبهم، وصدهم عن تغطية أحداث التظاهرات الإجتماعية والسياسية، داعية الصحافيين والحقوقيين والمتعاطفين مع حرية الصحافة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم غذ 15 نونبر، والذي يصادف اليوم الوطني للإعلام، وذلك ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام مقر وزارة العدل بالرباط من أجل المطالبة بحماية الصحفيين.
من جهتها أكدت حركة 20 فبراير في بيان لها توصلت "كود" بنسخة منه تشبتها بما أسمته النضال الجماهيري بالتظاهر في الشارع وإدانتها استهداف الصحفيين وعدساتهم لنفي أي شهادة إثبات تدين النظام وقواه القمعية.