نظمت شركة إسبانية مسابقة خاصة لاختيار ملكة جمال طنجة، نهاية الأسبوع الماضي، فازت بها فتاة من مكناس مقيمة في إسبانيا ومتزوجة من إسباني. وفازت إكرام لالوشكي بلقب ملكة جمال طنجة من بين عشرين منافسة فقط شاركن في المسابقة النهائية التي جرت في أحد فنادق المدينة، حيث وجدت الشركة المنظمة للحفل صعوبة كبيرة في اختيار فتيات من طنجة من أجل المشاركة في المسابقة. وقالت مصادر مطلعة إن فوز فتاة مقيمة في إسبانيا ومتزوجة بإسباني بهذه المسابقة يطرح تساؤلات كثيرة حول مقاييس الجمال التي اعتمدها منظمو هذه المسابقة. وكانت الفتاة الفائزة مثار جدل كبير حول جمالها، بالإضافة إلى مستواها التعليمي المتدني، حيث تتوفر على شهادة الرابعة إعدادي، وليست لها أية شواهد تعليمية موازية. وأمضت الشركة الإسبانية المتعهدة لهذه المسابقة عدة أسابيع في طنجة في محاولة للعثور على جميلات يقبلن بالمشاركة في الحفل، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، فيما قالت مصادر أخرى إن هذه الشركة كانت على حافة الإفلاس بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة في إسبانيا، فقررت اللجوء إلى المغرب في محاولة لتجنب مصير الإفلاس.