أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يوم الأربعاء الماضي أن قرار حكومة ميانمار رفض فتح مكتب لمنظمة المؤتمر الإسلامي في ميانمار (بورما) سيطرح على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جيبوتي الشهر المقبل.وقال أوغلو: «إن المنظمة لا تسعى لتسييس قضية الروهينجا المسلمين في ميانمار، ولم نتلق أي إخطار رسمي من قبل حكومة ميانمار (بورما) يفيد بتراجعها عن فتح مكتب إنساني». وكانت ميانمار قررت عدم السماح بفتح المكتب بعدما شهدت البلاد خلال أيام تظاهرات حاشدة لبوذيين تطالب بمنع ذلك، لأنهم يرون فيه دعما لأقلية الروهينجا المسلمة في مواجهة قومية الراخين البوذية.