اعتقلت شرطة مرتيل، أول أمس، أكثر من 10 مومسات، كما ألقت القبض على أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني بناء على مذكرات أمنية. ووفق مصادرنا، فإن عناصر الشرطة القضائية بالمدينة الساحلية، شنت خلال اليومين الأخيرين حملات أمنية مكثفة لمحاربة الشوائب الأمنية بالمدينة، في إطار برنامج لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، يقول المصدر، مضيفا أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص، بعضهم بتهمة السكر العلني والسياقة في حالة ثمالة، وآخرون بتهمة حيازة المخدرات للاتجار فيها أو استهلاكها، كما تم توقيف عدد من الأشخاص بتهمة حيازة أسلحة بيضاء، وحيازة الخمور، مثلما تم توقيف مهاجر في وضعية غير نظامية، بالإضافة إلى تمكنها من اعتقال بعض الأشخاص الصادرة في حقهم مذكرة بحث وطنية لارتكابهم جنح أو جرائم مختلفة. وأضاف مصدرنا أن الحملة تهدف إلى «إعادة زرع الإحساس بالأمن في صفوف سكان المدينة»، إذ شملت جميع الأحياء دون استثناء، كما تم تنقيط أكثر من 80 موقوفا في النظام المعلوماتي للمديرية العامة للأمن الوطني، للاطلاع على وضعيتهم القانونية. وكشف المصدر أنه تم تثبيت «سدود أمنية» للشرطة القضائية بمدخل مدينة مرتيل ومخرجها، مما أسفر عن توقيف عدد من السيارات الموجودة في وضعية غير قانونية، كما تم اعتقال بعض السائقين الذين كانوا في حالة سكر طافح. وتعرف مدينة مرتيل نزوح العديد من ممتهني الدعارة، ونزوح مبحوثين عنهم قضائيا إليها وانتشار إيجار الشقق المفروشة دون معرفة هوية المكترين الذين غالبا ما يستعملونها لأغراض غير قانونية، مما جعل الوضع الأمني والأخلاقي يتراجع بحدة، الأمر الذي أرغم السلطات الأمنية على شن هذه الحملات الأمنية، والتي يؤكد مصدرنا أنها «متواصلة وسيتم القيام بها مرتين أو ثلاثة كل شهر».