رحل إلى جوار ربه الفنان الغيواني عبد الرحمان باكو صباح أمس الأحد. ويعد باكو واحدا من الأصوات الشجية والرائعة التي كانت تضمها مجموعة «ناس الغيوان»، وتميز عطاؤه الفني بمجموعة من الأعمال التي ما تزال خالدة في أذهان عشاق مجموعة «ناس الغيوان»، وكان حضور عبد الرحمان باكو ضمن ناس العيوان حضورا متميزا على عدة أصعدة وأعاد إلى آلة «السنتير»، التي كان يعزف عليها، توهجها. وكان باكو ضمن مجموعة ناس الغيوان يتميز برقصته فوق خشبة المسرح، ما كان يتجاوب معه الجهور بشكل ملفت. وقال الفنان عمر السيد، في تصريح ل»المساء»، إن حضور عبد الرحمان باكو ضمن مجموعة ناس الغيوان كان ملفتا وقضى في هذه المجموعة 20 سنة ولم تكن رقصته ضمن ناس الغيوان رقصا وإنما جذبة». وبرحيل باكو فقدت مجموعة ناس الغيوان ثلاثة أسماء ستظل خالدة في سماء الأغنية الملتزمة في المغرب: بوجميع والعربي باطما وعبد الرحمان باكو، الذي اختار في نهاية مساره الفني الغناء منفردا، بعيدا عن دفء ناس الغيوان.