بات الرئيس المنتهية ولايته لمجلس جهة طنجةتطوان، رشيد الطالبي العلمي، مهددا بفقدان منصبه، الذي كان يسير نحو الظفر به لولاية جديدة، بعدما وصلت أحزاب التحالف الحكومي وحزب الاتحاد الاشتراكي إلى تحالف جديد مساء أول أمس الاثنين، لدعم مرشح وحيد هو عبد الهادي بن علال، ممثل حزب الحركة الشعبية. وعقدت أحزاب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، اجتماعا في مقر حزب «المصباح» في طنجة، وتوصلت الأطراف الخمسة إلى اتفاق نهائي بدعم مرشح واحد هو عبد الهادي بن علال، قبل يوم واحد من انتخابات مجلس الجهة، التي يتوقع أن تظهر نتائجها مساء اليوم. وحسب مصدر من التحالف المذكور، فإن مجموع المصوتين على عبد الهادي بن علال في حال ما لم يتغير موقف أحد الأحزاب المتحالفة، يناهز 65 مصوتا من أصل 92 مصوتا، مما يعني تفوق مرشح التحالف الجديد بأغلبية تفوق الثلثين. وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة أن حزب الاتحاد الدستوري يتجه نحو دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، الطالبي العلمي، بعدما دعم حزب الحمامة المرشح الدستوري، محمد الزموري، في الانتخابات البرلمانية الجزئية الأخيرة، التي تمكن فيها من الظفر بمقعد برلماني كان قد خسره في استحقاقات 25 نونبر. وبات التحالف الداعم للطالبي العلمي يضم ثلاثة أحزاب، هي التجمع الوطني للأحرار، وحليفه في المعارضة البرلمانية الأصالة والمعاصرة، إلى جانب الاتحاد الدستوري، فيما لم تحدد أحزاب أخرى موقف أعضائها، وهي الأحزاب التي تضم في صفوفها عددا محدودا من الأعضاء لا يتجاوز اثنين. والأمر نفسه بالنسبة لأغلب اللامنتمين من ممثلي الهيئات النقابية والغرف المهنية والجماعات المحلية.