اكتفى فريق رجاء بني ملال بنقطة واحدة، بعد تعادله مع ضيفه حسنية أكادير، برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وخاض رجاء بني ملال المباراة بملعب مدينة قصبة تادلة، في ظل مقاطعة فصيل مشجعي فريق «الإلترا بويز» الذي أعلن سابقا في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه عن احتجاجه على المكتب المسير للفريق بسبب ارتفاع أثمنة التذاكر إلى 30 درهما، بينما حضر وزير التعليم العالي لحسن الداودي نصف الشوط الأول من المباراة، قبل أن يغادر أرضية الملعب بعدما زار لاعبي رجاء بني ملال في مستودع الملابس بين شوطي المباراة، واستماعه فيما بعد لمطالب أعضاء المكتب المسير لشباب قصبة تادلة. وعرفت المباراة بين فريقي رجاء بني ملال وحسنية أكادير في شوطها الأول فرصا عديدة للتسجيل، خصوصا للفريق الملالي الذي بادر للهجوم، في محاولة منه للحصول على أول فوز في البطولة الاحترافية بعد تعادل وهزيمتين، وكاد لاعبوه لامين ديابي وبلال الدنكير والمختار وادراوغو أن يفلحوا في ذلك، قبل أن يفاجئهم لاعبو حسنية أكادير بهجوم مرتد، اعتقد معه لاعبو رجاء بني ملال أن مهاجم الحسنية أحمد الفاتحي متسلل، قبل أن ينفرد بالحارس ويسجل أول أهداف المباراة في الدقيقة 13. وفي الوقت الذي عمد فيه مصطفى مديح مدرب الحسنية إلى ملأ وسط الميدان، في محاولة لامتصاص حماس لاعبي رجاء بني ملال ، كانت الكرات الثابتة تشكل خطرا على مرمى الحارس فهد لحمادي الذي انهزم أمام رأسية نعيم، لكن القائم الأيسر منع أول أهداف رجاء بني ملال بملعبه، ومن ضربة زاوية يرتقي نبيل جعفر في الدقيقة 26 من المباراة ليسجل برأسية جميلة هدف التعادل للملاليين. وواصل رجاء بني ملال ضغطه في الشوط الأول من المباراة دون نتيجة مع اكتفاء الفريق السوسي بالحملات المرتدة، وجاء الشوط الثاني مخيبا لآمال الجمهور الذي حضر المباراة بعد تراجع مستوى اللاعبين الذين تأثروا بحرارة العشب الاصطناعي، وهو الأمر الذي أثار احتجاج مدرب الحسنية مصطفى مديح الذي طالب بالرفق بلاعبي البطولة الوطنية، وهو التصريح نفسه الذي سبق وأعلن عنه جميع المدربين الذين زاروا الملعب البلدي لقصبة تادلة.