تعيش كلية الحقوق بالمحمدية، مع هذا الدخول الجامعي، على صفيح ساخن بعد تعليق عملية تسجيل الطلبة في مختلف شعب الماستر، في ظروف غامضة، اضطر معها هؤلاء الطلبة المتضررون إلى الدخول في سلسلة احتجاجات قد يصعب التحكم فيها فيما بعد إذا لم تتدخل الجهات الوصية لحل هذا المشكل في أقرب وقت. وذكر مصدر من داخل الكلية أن أجواء الاحتقان داخل هذه المؤسسة الجامعية، التي تعيش حاليا انفلاتا إداريا غير مسبوق، مرشحة للارتفاع بعد أن تم كذلك تعليق التسجيل في الإجازات المهنية، وهو الأمر الذي قد يتسبب في حرمان العديد من الطلبة من متابعة دراستهم، خاصة بعد أن رفضت العديد من المؤسسات الجامعية، سواء في الدارالبيضاء أو في مدن أخرى، استقبال هؤلاء الطلبة المتضررين. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن العديد من الطلبة لازالوا ينتظرون نتائج بعض الامتحانات الاستدراكية، فيما لا زال آخرون لا يعرفون ما إذا كانوا ناجحين أو راسبين. وعزا مصدرنا هذا التسيب، الذي تعرفه الكلية، إلى وجود فراغ إداري دخلته هذه المؤسسة بعد استقالة عميدها رضوان زهرو.