تعيش كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان مع هدا الدخول الجامعي على صفيح ساخن بعد تعليق ولوج بعض الطلبة إليها في مختلف الشعب, أضطر معها هؤلاء الطلبة المتضررون في سلسلة من الاحتجاجات قد يصعب التحكم فيها إذا لم تتدخل الجهات الوصية لحل هدا المشكل في أقرب الآجال. فبعد أن دعا مكتب التعاضدية إلى حوار مع عميد الكلية السيد محمد سعيد الزموري يوم 27 أكتوبر المنصرم و نتيجة للوعود الواهية نظم الطلبة مسيرة طلابية جابت مختلف أرجاء الكلية, بعد دلك توجهت المسيرة نحو إدارة الكلية للتنديد بسياسة الأذان الصماء التي تتهجها هده الإدارة اتجاه مطالب هؤلاء الطلبة الدين تكبدوا عناء السفر و التنقل قصد متابعة دراستهم. و قد صرح كل من الكاتب العام لمكتب تعاضدية الطلبة بذات الكلية و رئيس فرع الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فرع تطوان أن أجواء الاحتقان داخل هده المؤسسة الجامعية التي تعرف انفلاتا إداريا غير مسبوق حيث قام المكتبين بتسجيل مجموعة من الخروقات و الممارسات التي شابت عملية تسجيل الطلبة الجدد و كدا الإجازات المهنية و ملفات المستر و التي عرفت تسجل طلبة على حساب آخرين مبررين الرفض بأسباب واهية اختلفت ما بين حجة الاكتظاظ و عدم قبول شواهد العمل بالنسبة لأولياء الأمور و أقدمية شهادة الباكلوريا بالنسبة لبعض الطلبة الجدد, حيث أن أغلبية الملفات المرفوضة تحتوي شواهد عمل من خارج مدينة تطوان. في حين انه لم يتم الإشارة من لدن شؤون الطلبة بذات الكلية عن سبب الرفض, و هو الأمر الذي قد يتسبب في حرمان العديد من الطلبة متابعة دراسته, خاصة بعد رفضت العديد من المؤسسات الجامعية استقبال هؤلاء الطلبة المتضررين. و لم تقف الأمور عند هاد الحد, بل إن حوالي 2000 طالب تم تسجيلهم بالمستر بذات الكلية و لم يتم لحد الآن تعليق النتائج الانتقاء الأولي لطلبة المستر عكس ما وعدت به إدارة الكلية بتعليق لائحة المنتقين قبل موعد الإمتحان ب 4 أيام على موقعها على الإنترنيت, في حين أن موعد الامتحان هو يوم غد 2 أكتوبر 2012 و مازلت الإدارة لم تعلق شيء بهد الخصوص. الخمليشي حسن