يلتقي مساء يومه الجمعة بملعب الانبعاث فريقا حسنية أكادير والفتح الرباطي برسم أولى مباريات الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية. ويبحث الفريق المضيف في مباراة اليوم عن أول فوز على الفتح الرباطي منذ تسع سنوات، إذ يعود آخر فوز للفريق السوسي على الفتح إلى موسم 2002/2003، عندما كان المدرب الحالي للرجاء البيضاوي، محمد فاخر، مدربا له. ومنذ عودة الفريق الرباطي إلى بطولة القسم الأول في 2007، حقق الفريق الأكاديري ثلاث تعادلات أمام الفتح، وخسر أمامه خمس مرات، ثلاثة منها بأكادير وواحدة بالرباط. وتأتي مباراة اليوم في ظرف مغاير، فمن خلال النتائج المحققة مع انطلاقة الموسم، يبدو أن الفريق الأكاديري أكثر جاهزية من الفتح، الذي حصد هزيمة أمام الرجاء بثلاثة لصفر، وتعادلا بشق الأنفس بالرباط أمام أولمبيك آسفي، علما أنه خرج مبكرا من مسابقة كأس العرش بعد هزيمة مفاجئة بالرباط أمام مولودية وجدة بثلاثة لواحد. أما حسنية أكادير، ففاز في مباراته الأولى على نهضة بركان بثلاثة أهداف لاثنين، وتعادل بالجديدة أمام الدفاع الجديدي بهدف لمثله. وستتواصل مقابلات الجولة الثالثة يوم غد بإجراء مباراة المغرب التطواني والدفاع الجديدي، التي ستنطلق في الثالثة بعد الزوال. وسيخوض بطل الموسم الماضي، المغرب التطواني، مباراته تحت ضغط كبير، إذ باتت جماهير الفريق تطالب بتحقيق نتائج إيجابية تليق بصورة البطل، خاصة أن الفريق اكتفى بتعادلين أمام شباب الريف الحسيمي بملعب سانية الرمل، ثم أمام نهضة بركان بالملعب الشرفي بوجدة. أما الدفاع الجديدي، سيسعى من جهته، إلى العودة إلى دياره بأي نتيجة عدا الهزيمة، علما أنه ححصد أربع نقاط في مباراتيه السابقتين. وفي مباراة أخرى ستجرى في الخامسة مساء، يستقبل أولمبيك آسفي، ضيفه رجاء بني ملال، وكلاهما يبحث عن تحقيق أول فوز له في بطولة هذا الموسم، إذ خسرا في مباراة وفازا في أخرى. وسيلعب الفريق المضيف محروما من خدمات مدافعه المهدي خرماج، الذي تلقى بطاقة حمراء الأسبوع الماضي في مباراة فريقه أمام الفتح. وفي أهم مباريات غد السبت، يلتقي متصدر الترتيب، الرجاء البيضاوي، بالنادي القنيطري، وعينه على تحقيق انتصاره الثالث على التوالي، خاصة أنه سيلعب أمام جماهيره. ومن المنتظر أن يخوض الرجاء مباراته في غياب لاعبه ياسين الصاحي، الذي يعاني من تمزق عضلي، وشمس الدين الشطيبي، الذي لم يتعافى بعد من الإصابة التي لحقت به، إذ يكتفي بالتدرب وحيدا، بينما تحوم شكوك حول إمكانية مشاركة التونسي عادل الشاذلي. وفي المقابل، سيسترجع محمد فاخر لاعبيه رشيد السليماني وحمزة بورزوق، الذين غابا عن المباراة السابقة أمام رجاء بني ملال بسبب الإصابة. وفي مباريات الأحد، يستقبل النادي المكناسي جاره وداد فاس في مباراة سيبحث خلالها الطرفان على تحقيق الفوز الأول. ويحتضن المركب الرياضي بفاس قمة الجولة الثالثة، وستجمع بين المغرب الفاسي والوداد الرياضي. قمة «الماص» والوداد جاءت مبكرة هذا الموسم، وفي وقت يبحث فيه كلا الفريقين عن استعادة إيقاعهما. فالمغرب الفاسي فشل في مناسبتين في تحقيق نتيجة الفوز، الأولى في خريبكة أمام الأولمبيك، عندما كان متقدما بهدفين لصفر قبل أن يجد نفسه متعادلا بهدفين لكل فريق، والثانية السبت الماضي أمام الجار، النادي المكناسي، عندما انتهت المباراة التي جمعتهما بالمركب الرياضي بفاس بالتعادل السلبي. أما الوداد، فسيكون مطالبا بالعودة إلى الدارالبيضاء بنتيجة إيجابية، بعد أن تمكن الأحد الماضي من تحقيق فوزه الأول في بطولة هذا الموسم، على حساب أولمبيك خريبكة بهدفين لواحد، وهي أول مباراة خاضها الفريق الأحمر تحت قيادة مصطفى «الشريف» بعد إقالة الإسباني بينيتو فلورو. وفي مباراة أخرى هامة، يستقبل الجيش الملكي فريق نهضة بركان، في مباراة سيسعى خلالها الفريق العسكري إلى رفع رصيده إلى سبع نقاط من أجل عدم الابتعاد عن متصدر الترتيب، الرجاء. ويختتم فريقا أولمبيك خريبكة وشباب الريف الحسيمي الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، عندما يلتقيان بملعب الفوسفاط في السابعة مساء. ويسعى الفريق الخريبكي إلى الخروج من أزمة النتائج، إذ تعادل بصعوبة على ملعبه أمام «الماص» وخسر في مناسبتين أمام الوداد، بخريبكة في ثمن نهائي كأس العرش، وبالدارالبيضاء في الجولة الماضية من البطولة.