ترى المصممة المغربية الشابة، لمياء الطير، أن هناك إقبالا على الموضة بالمغرب أكثر من أي وقت مضى وأن المغربيات أصبحن على دراية بما يجري في عالم الموضة واتجاهاتها أكثر من الباريسيات واللندنيات اللواتي ينتمين إلى عواصم الموضة العالمية. أما بالنسبة للقفطان المغربي، مجال اشتغالها، فترى أن الإقبال الذي يعرفه القفطان ليس فقط في المغرب باعتباره لباسا تقليديا، ولكن أيضا في العالم ويعود ذلك إلى تماشيه مع الأسلوب الغربي أيضا و كونه يستجيب لمتطلبات مختلف الزبونات من جميع الجنسيات. ويتجلى الرهان الذي أخذته على عاتقها المصممة لمياء هو تجديد القفطان المغربي دون تجريده من أصالته. تفضل المصممة المغربية الشابة الاشتغال على خامة الثوب التي تندرج ضمن خانة الأثواب النبيلة ك «الموبرة velour «، «التافتا taffeta «، و «حرير دوشيس satin de duchusse» والتي تعمل على تزيينها بالطرز اليدوي. تابعت لمياء دراستها في التصميم لمدة ثلاث سنوات فور حصولها على شهادة البكالوريا من أحد أشهر المعاهد المتخصصة في تكوين المصممين بالدار البيضاء وبعد فترة تكوين واختبار استطاعت بمساندة عائلتها أن تمارس مهنة الخياطة التقليدية العليا منذ عام 2008. تَعتَبر لمياء القفطان، اللباسَ الأكثر تلاؤما مع النساء المغربيات، وتقول :أجده أفضل لباس لإبراز جمال جسد المرأة المغربية».