أقامت المصممة المغربية الشابة مريم بلخياط عرضا للأزياء بالبيضاء، حضرته نخبة من سيدات المجتمع المدني والمهتمات بعالم الأناقة وفن الخياطة الراقية. وخلال هذا الحفل الذي تألق فيه القفطان المغربي، قدمت مريم تشكيلة منوعة من القفاطين التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة والألوان الأنثوية الزاهية التي تتماشى مع موضة هذا الصيف. تقول مريم بخصوص الجديد الذي أضافته لتصميم القفطان: «من الصعب القول بأنني أضفت شيئا معينا إلى القفطان المغربي، لكن في المقابل، كما هو الشأن بالنسبة إلى جميع مصممي القفطان، أجتهد مع كل تصميم لأضع بصمة فنية تميزني، ويبقى الطابع الغالب على قفاطيني هو اشتغالي على الثوب ذي اللون الواحد الذي يمنحني فرصة أكبر للإبداع، من خلال اعتمادي على مزيج من الألوان في شكل متناسق، كما أنني أعشق التطريز، ولا أستغني عن الكريستال الذي يمنح القفطان بريقا رائعا وشكلا جذابا وراقيا جدا. وبسؤالها حول ما إذا كان القفطان لا يزال يعتبر دعامة أساسية للعرس المغربي أم أن الموضات الحديثة والغربية بدأت تزحزحه عن مكانته أضافت قائلة: «بلا شك هو دعامة أساسية، إذ من المستحيل أن يغيب القفطان عن العرس المغربي، وشخصيا أعتبر العرس فرصة لا تعوض لاكتشاف جديد تقاطيع القفطان، ومن دون هذه المناسبة السعيدة ما عرف القفطان هذا التطور.. والجميل في الأمر أن القفطان المغربي هو لباس الأغنياء والفقراء، طبعا مع اختلاف المواد المستعملة». وبخصوص الأشياء التي تطلبها العروس عند اختيارها لقفطان ليلة العمر أضافت قائلة: «ما هو أساسي هو أن يكون متميزا ولافتا للنظر حتى تحقق التميز وتكون حقا نجمة ليلة عمرها».