لا تزال عناصر الدرك بجماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب، بضواحي مكناس تحقق في ملابسات «انتحار» طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات قيل إن التحريات الأولى تفيد بأنها تناولت جرعات كبيرة من سم الفئران ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، قبل أن تتوفى. وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بمعاودة التحقيق في الملف، دون أن يستبعد تعرض الفتاة لاغتصاب، وهو ما ذهب إليه طبيب أجرى عليها فحوصات أولية في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة الحاجب. وقال المركز المغربي لحقوق الإنسان – فرع سبع عيون بضواحي مكناس، إن «شيماء» كانت تعيش مع والدتها بعد دخول والدها السجن، حيث قضى فيه 7 سنوات بتهمة الاعتداء على زوجته. وبعد خروج الأب من السجن طالبت شيماء بالإقامة مع والدها، وكانت ظروف فراق والديها سببا في إصابتها بأزمة نفسية، أثرت عليها بشكل كبير، حسب تحريات قام بها هذا المركز.