اهتز الرأي العام يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2012، ببلدة بودربالة جماعة أيت بوبيدمان، على خبر انتحار الطفلة شيماء لشربها مادة سامة، وعمرها لا يتجاوز 11 سنة، لفظت أنفاسها بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب ، ونقلت على الفور إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس للتشريح ! لينتشر خبر عاجل من مكناس كون شيماء تعرضت لعملية اغتصاب قبل شربها المادة القاتلة. وانتقلت فرقة من الدرك الملكي بالحاجب إلى درك بودربالة ، والبحث جار ومكثف لمعرف الجاني المغتصب . ولم تستبعد بعض الأوساط المسؤولة أن يسفر البحث عن قتلها بالسم بعد الاغتصاب. وبمدرسة عقبة ابن نافع عم استياء كبير داخل المؤسسة لما وصل خبر ما وقع لشيماء، والتي كانت تستعد كباقي التلاميذ للدخول المدرسي.