في حالة مشابهة لطفلة العرائش، أمينة الفيلالي، أقدمت طفلة تبلغ من العمر 16 سنة، مساء أول أمس بدوار بني عمار بجماعة تنقوب بالشاون، على الانتحار عن طريق شرب مادة سامة، احتجاجا على اغتصابها من طرف مهاجر بإسبانيا يكبرها بأزيد من 20 سنة. وقد تم نقل الطفلة المنتحرة (أسماء القسطيط) إلى مستشفى محمد الخامس بالشاون حيث توفيت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين متأثرة بالمادة السامة التي تناولتها. وقد علمت «المساء» وهي قيد الطبع بأن الدرك الملكي استدعى المغتصب للاستماع إليه. وقد أكد طبيب الجماعة، الذي عاين الطفلة قبل نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بالشاون، أن عملية الاغتصاب تمت قبل حوالي سنة. وأكدت مصادر من مدشر بني عمار ل»المساء» بأن والدة المهاجر المغتصب طلبت من والدة المغتصبة، قبل حوالي 15 يوما، تزويجها له، الشيء الذي رفضته أسرة الطفلة المغتصبة. يذكر أن المغتصب تربطه علاقة مصاهرة بعائلة الطفلة أسماء، إذ أن أخاه متزوج بأختها.