لفظ شاب في العشرينيات من عمره، يتعاطى لنشاط بيع السمك بالسوق البلدي باولاد تايمة الأسبوع المنصرم، أنفاسه الأخيرة، وسط الطريق الرئيسية على بعد كيلو متر من المدخل الشرقي لمدينة اولاد تايمة، وتعود أطوار هذه الحادثة عندما عثر سائق سيارة إسعاف كان متوجها صوب المستشفى الإقليمي بتارودانت لنقل إحدى الضحايا في حالة خطيرة ، حين ترائى له منظر شخص مرمي وسط الشارع مضرجا في بركة من الدماء، وعند توقف السائق وتأكده من الأمر، عمل على إشعار رجال الدرك الملكي بأولاد تايمة، الذين حضروا على التو إلى عين المكان حيث تمت معاينة الضحية وتحرير محضر في النازلة، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بتارودانت. إلى ذلك لم تستطع عناصر الدرك فك لغز هذه القضية، رغم الاستماع إلى العديد من معارف وأصدقاء الضحية، خاصة بعد أن تحدثت مصادر كثيرة عن احتمال أن يكون الضحية قد تعرض إلى جريمة قتل مدبرة، قبل أن يتم رميه وسط الشارع العام للتخلص من جثته وطمس معالم الجريمة. الضحية وجدت به أثار جروح غائرة على مستوى رجله اليمنى نتج عنها نزيف دموي حاد، كما عثر في مكان تواجد الضحية في وسط الطريق، على بقع دم على مسافة أربعة عشر مترا مما يؤشر حسب العديد من متتبعي هذه القضية على فرضية تعرض الضحية إلى عمل إجرامي مدبر ، ويشار أن ملف القضية تم إغلاقه بعد التقرير الطبي بمستشفى تارودانت، الذي أكد أن الضحية توفي نتيجة حادثة سير .