رشيد محاميد طلب كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، ورئيس الوفد المغربي المشارك في الألعاب الأولمبية بلندن 2012، من محمد أوزين، وزير الشبيبة والرياضة تخصيص الجوائز التي كانت مرصودة للفائزين في الألعاب الأولمبية، إلى الأبطال والبطلات المغاربة المتوجين في الألعاب البارا أولمبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (حازوا على ست ميداليات (3 ذهبيات و3 برونزيات). وتقدر هذه الجوائز ب250 مليون سنتيم للفائز بالميدالية الذهبية و100 مليون سنتيم للفائز بالميدالية الفضة و70 مليون سنتيم للفائز بالميدالية النحاسية. في نفس السياق قال كمال لحلو أمام لجنة القطات الاجتماعية بمجلس النواب أول أمس الاثنين في الميدان الرياضي، الاستعداد الجيد والميزانيات الضخمة، لا تكون دائما كافية للحصول على النتائج، واستدل على ذلك بتتويج 960 رياضي فقط في أولمبياد لندن من أصل 10500 رياضي ورياضية شارك في المنافسات. كما استشهد بحصيلة أولمبياد سيول 1988، حيث قال:«كنا ننتظر سعيد اعويطة الذي كان مرشحا للفوز بميداليتن ذهبيتين في 800 متر و 1500 متر، لكنه اكتفى بالصف الثالث والنحاسية في 800 متر، وانسحب من 1500 متر، وجاءت الميدالية الذهبية من شاب مغمور، كان في بداية الطريق، وهو مولاي ابراهيم بوطيب . ثم في ألعاب أطلانطا سنة 1996، كنا نراهن على هشام الكروج، أمام البطل الجزائري نور الدين المرسلي، ولكن سقط الكروج، وظهر صلاح حيسو ونزهة بيدوان وأنقذوا الموقف». إلى ذلك أقر لحلو أنه كانت هناك بعض الأخطاء، ولم يتم احترام الالتزامات من طرف البعض، ومن بينها قضية المنشطات، التي قال إنها فاجأت الجميع، وعلى رأسهم عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى. إلى ذلك تفادى كمال لحلو الرد على استفسار أحد النواب البرلمانيين الذي تساءل عن سر تخلف حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن الحضور، حيث اكتفى كمال لحلو بالقول إنني أبلغكم تحيات حسني بنسليمان رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، وأن أوضح لكم أنه اختارني لحضور هذا اللقاء بصفتي نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورئيس اللجنة الوطنية لرياضيي الصفوة، ورئيس الوفد الرياضي المغربي المشارك في ألعاب لندن 2012.