حول إبراهيم أوشريف، مهاجم أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تأخر فريقه أمام ضيفه المغرب الفاسي، بهدفين لصفر، إلى تعادل ثمين جنب الخريبكيين، تلقي أول هزيمة بالملعب، كانت ستعيد لأذهان متتبعي الأولمبيك، السيناريو الذي كان عاش على إيقاعه الفريق، الموسم الماضي. ونجح أوشريف في تسجيل الهدف الأول لصالح أولمبيك خريبكة في الدقيقة السابعة والخمسين من زمن المباراة، دقيقتين فقط بعد تسجيل فريق المغرب الفاسي، لهدفه الثاني بواسطة موسى تيكانا في حدود الدقيقة السابعة والخمسين. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجمهور الخريبكي القليل الذي تابع المباراة، أن نتيجة المباراة ستكون لصالح الفاسيين، فاجأ أوشريف الحاضرين بتسجيله لهدف التعادل لصالح خريبكة، في الدقيقة السادسة والثمانين، ليفرض نفسه هدافا لصالح خريبكة مع انطلاق منافسات هذا الموسم، بعد أن كان وراء الفوز الذي حققه الأولمبيك على حساب نهضة الزمامرة، ضمن منافسات سدس عشر نهائي كأس العرش. وكان المغرب الفاسي قد سجل هدفه الأول مبكرا في الدقيقة الرابعة من المباراة، بواسطة لاعبه محمد اديوب، لينتهي الشوط الأول لصالح «الماص» بهدف لصفر، بالرغم من أن أولمبيك خريبكة خلق مجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل خلال الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، كانت أبرزها على الإطلاق تلك التي انفرد خلالها جمال التريكي بأنس الزنيتي، حارس مرمى المغرب الفاسي، الذي نجح في صد الكرة، لتنتهي المباراة بين أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي بالتعادل بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعتهما عصر أول أمس السبت، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، ضمن منافسات الجولة الأولى من منافسات البطولة المغربية « الاحترافية». وبدا عبد الغني بناصري، مدرب فريق المغرب الفاسي، غير راض عن نتيجة المباراة النهائية، وقال، وهو يتحدث باللغة الفرنسية، إن فريقه أهدر ثلاث نقاط ثمينة، كان « الماص « يستحقها بكل تأكيد، في هذه المباراة، مشيرا إلى أنه كان يبحث عن العودة بنتيجة الفوز من خريبكة، في سياق بحثه الحثيث على تحقيق نتائج إيجابية مع بداية منافسات البطولة الاحترافية. وقال براتشي إن إيمان اللاعبين بالتسجيل في الجولة الثانية منحهم إرادة قوية، خصوصا مع التغيير الذي طال نظام اللعب، على مستوى إحداث تغييرات وممارسة ضغط إضافي على فريق اعتبره براتشي في كامل جاهزيته، و»السماء أبت إلا أن تبتسم لنا»، على حد قوله. وتابع براتشي حديثه وهو يقول :» سجلنا الهدف الأول وبعد ذلك الهدف الثاني، في الوقت الذي كان فيه التردد وسوء التقدير قد ميز أداء اللاعبين في الشوط الأول، وهذا ما يؤكد أن أولمبيك خريبكة بدأ يستعيد هويته وشخصيته وقواه كاملة».