سخر البلجيكي إيريك غيريتس من الأنباء التي تحدثث عن استقالته أو إقالته عبر تغريداته بصفحته الرسمية بموقع «ويتر» للتواصل الاجتماعي، في أعقاب الضجة التي أعقبت الخسارة المذلة أمام الموزمبيق بمابوتو يوم الأحد الماضي بثنائية نظيفة في ذهاب الدور الأخير من تصفيات كأس إفريقيا 2013 المقرر أن تحتضنها جنوب إفريقيا.
وعلق غيريتس بطريقته على أنباء استقالته بتغريدة مرفوقة بصورة موظف بمكتب عمومي يغط في نوم عميق بالقول:» ذهبت للمصادقة على استقالتي لكن لحسن الحظ طلب مني الشخص اللطيف أن أعود بعد أربع سنوات» نافيا في الوقت نفسه أمر تقديمه للاستقالة مكتفيا بتعليق مفاده «لست على علم بذلك»، وفي تعليق مماثل عن تغريدة تنتقده وتتحدث عن «غيريتس: 250 ألف أورو شهريا عن كل هزيمة» بقوله: « ليحفظ الله بلد المغرب».
وشكر غيريتس من أسماهم بالمغاربة الذي لا يزالون يدعمونه معلقا على ذلك،» وكما تقولون عندكم سننتصر إن شاء الله»، كما أخبر بأنه اتصل بالدولي السابق مصطفى حجي الذي كان قد طلب برحيل المدرب البلجيكي قائلا: «إنه قد تراجع».
وانتقد غيريتس لاعبي المنتخب أو بعضا منهم في تعليق على نبأ توديعه لهم مضيفا: «إنهم هم من سيرحلون ولست أنا» واصفا الصحافة التي تناقلت تقارير دولية مطلبتها له بالرحيل بأنها «صحافة نهاية العالم»، علما أنه سبق له أن تحدث في تغريدة أعقبت مباراة الكوت ديفوار الشهيرة بمراكش 1-1 بأيام وبالضبط يوم 29 يونيو الأخير بقوله « لا أعرف لماذا تكرهونني إن الجامعة هي التي لا تتركني أرحل».
وعلق غيريتس عن النتيجة الأخيرة بقوله: «الجامعة واللاعبون هم المطالبون بتأمين النتائج والبعض يبحث عن كبش فداء والأجر الذي أتقاضاه متعاقد عليه».
ورغم «تغريدات» غيريتس على «تويتر» فإن مصادر مطلعة أشارت إلى أن المدرب البلجيكي إيريك غيريتس الذي غادر المغرب، كلف محاميه بمحاورة الجامعة من أجل بحث صيغة الانفصال، علما أنه أبدى استعداده للتوصل إلى حل ودي.